للأسف، في بلادنا، لا يزال يُنظر إلى الحمل على أنه مرض! ولهذا السبب، قد تقيد العديد من الأمهات الحوامل أنفسهن عن الحياة الطبيعية. الحمل ليس مرضا، بل هو عملية طبيعية. إن الذهاب في عطلة والذهاب إلى حمام السباحة والبحر والسباحة كلها جزء من هذه العملية الطبيعية. ولنفسية الأم وحمل صحي، تحتاج الأم أيضًا إلى الذهاب في إجازة والسباحة في البحر وأخذ حمام شمس.
مع ارتفاع درجات حرارة الهواء في أشهر الصيف، يجب على الأم الحامل أن تولي اهتمامًا خاصًا استهلاك السوائل والنظافة. أثناء رحلة العطلة، في البحر أو في حمام السباحة، الشيء المهم هو الموازنة بين فقدان السوائل والنظافة. انخفاض السوائل أثناء الحمل قد يزيد من تقلصات الرحم ويؤدي إلى الولادة المبكرة. ولهذا السبب، من الضروري توخي الحذر الشديد بشأن تناول السوائل أثناء الرحلة وقبل وبعد السباحة في البحر أو حمام السباحة.
الأسئلة الأكثر شيوعًا بين الأمهات الحوامل هي: "هل يمكنني الذهاب إلى البحر أو حمام السباحة؟ هل يمكنني السكتة الدماغية؟ هل يمكنني تسمير البشرة؟ ما هو نوع واقي الشمس الذي يجب أن أستخدمه؟..”
من أكثر التمارين التي ننصح بها أثناء الحمل هي السباحة، فهي تزيل تأثير الجاذبية وتجعل بطنك أكثر استرخاءً. إنه مفيد بشكل خاص لألم الظهر والخصر الذي يزداد أثناء الحمل. خيارنا الأساسي للسباحة هو البحر. في الوقت الحاضر، يمكن أن تكون حمامات السباحة مناسبة للحوامل نظرًا لتطور الأنظمة المختلفة وزيادة أهمية النظافة.
المهم هو الاستحمام مباشرة بعد السباحة وارتداء ملابس السباحة الجافة. على وجه الخصوص، يمكن للكلور الموجود في حمامات السباحة أن يعطل الرقم الهيدروجيني للمهبل، مما يجعله عرضة للعدوى. إن الاستحمام وملابس السباحة الجافة بمجرد الخروج من الماء سيمنع ذلك. نقطة أخرى يجب مراعاتها؛ مهما كنت سباحا ماهرا، لا ينبغي أن تسبح وحدك. خاصة إذا كنت ترغب في الانفتاح، تأكد من وجود شخص معك. كن حذرا عند السباحة في المناطق الضحلة. التشنجات التي تزداد مع الحمل يمكن أن تلحق بك في البحر، مما قد يعرضك للخطر.
ينصح الخبراء بالسباحة حتى في فصل الشتاء لما لها من آثار إيجابية أثناء الحمل. بالطبع، في حمامات السباحة التي تعرفها وتثق بها. لهذا السبب لا تتجنب السباحة! نحن النساء على وجه الخصوص مهتمون جدًا بحمامات الشمس والبشرة البرونزية. ومع ذلك، مع زيادة التوازن الهرموني لديك وتغيره أثناء الحمل، فإن حمامات الشمس قد تسبب عيوبًا دائمة في الجلد. لتخليق فيتامين د في حين أن حمامات الشمس قد تكون جيدة، إلا أنها قد تسبب مشاكل في أن تصبح البقع دائمة. يجب أن نتجنب الخروج، خاصة عندما تكون الشمس مشرقة. يجب عليك المغادرة قبل الساعة 10 صباحًا أو بعد الساعة 4 مساءً. ليس من الضروري أخذ حمام شمس لساعات لتكوين فيتامين د، فحتى التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 دقائق يوميًا يكفي. ولهذا السبب، لا ننصح بالحمامات الشمسية لأغراض التسمير.
كواقي من الشمس، يمكنك اختيار الكريمات التي تحتوي على SPF 30 على الأقل ولا تحتوي على مواد إضافية مثل الكورتيزون.
قراءة: 0