كيف يمكنني التخلص من قلقي؟

مرحبًا بالجميع! لقد شعرنا جميعًا بالإرهاق الشديد خلال الوباء المستمر منذ حوالي 3 أشهر. وخاصة أولئك الذين لديهم خطط خلال هذه الفترة كانوا أكثر تأثرا.

أولئك الذين سيتزوجون، أولئك الذين سيذهبون في رحلة عمل، أولئك الذين فازوا ببرنامج إيراسموس، أولئك الذين يخططون لعطلة جميلة، أولئك الذين سيفعلون ذلك. قدم الامتحان... لقد وضعنا العديد من الخطط للمستقبل، أليس كذلك؟

اضطررنا إلى تأجيلها كلها، وقد فعلنا ذلك لأسباب خارجة عن إرادتنا

. تم وضع الخطط، وإعداد البرامج، وعندما أصبح كل شيء على ما يرام

أدركنا فجأة أنه يتعين علينا إلغاء كل شيء. هل سبق لك أن واجهت هذا الوضع خارج فترة الوباء؟ "بالطبع فعلت." أشعر وكأنني أسمعك تقول

لأن هذا هو بالضبط ما هي الحياة. فبينما نخطط للمستقبل فهو إما أن يفتح أبوابه على مصراعيها أو يغلقها بإحكام. التفكير المستمر

في المستقبل، ووضع خطة بديلة، ومحاولة تحمل المسؤولية عن كل الأعمال التي يتعين القيام بها، ووضع الخطط لكل لحظة، والتصرف من خلال النظر في جميع الاحتمالات

, الرغبة في الحصول على استحسان الشخص الآخر... كل هذه الأمور تريحنا على المدى القصير

لكنها تتعبنا وترهقنا على المدى الطويل

. وهذه دلائل تشير إلى أننا معرضون للقلق.

القلق؛ ورغم أنها حالة يعاني منها كل إنسان، إلا أنها لا تساعد الإنسان إلا عندما يكون في مستوى مثالي.

وعندما تظهر في مستوى عالٍ فإنها تسبب اضطراباً نفسياً لدى الشخص مع مرور الوقت.

ولمنع حدوث ذلك، علينا أولاً قبول مخاوفنا.

"نعم، هذا الوضع يقلقني". على سبيل المثال، يمكنك أن تبدأ بالقول: لأنه

ما لم نتقبل مخاوفنا، يصبح من المستحيل إيجاد حل. و

ثم تذكر كيف تعاملت مع القلق من قبل.

قد تفكر: "ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟" وبالتأكيد قم بإنشاء روتين لنفسك مع حركات الاسترخاء

. قم بتطبيق هذا مرتين يوميًا، وليس فقط عندما تشعر بالقلق.

بهذه الطريقة ستكتشفين ردود فعل جسمك. أنت

عندما تكتشف نفسك وعواطفك ستتحرر من همومك.

نعم قد لا يكون الأمر سهلاً أو في وقت قصير، لكن هذا قد لا يجعلك اليأس

لا تتركها تسقط. آمن بأنك ستنجح عندما يزداد جهدك ورغبتك. تخيل نفسك

شخصًا أكثر استرخاءً، دون أفكار مستمرة في رأسك. قد تكون هذه الفكرة

دافعًا لك. فلتجلب لك الحياة كل الجمال

اعتني بروحك.

قراءة: 0

yodax