كيف ينبغي إدارة عملية الطلاق في الأسرة؟

كيف يجب إدارة عملية الطلاق في الأسرة؟

الأزواج الذين يجتمعون معًا وينطلقون على نفس المسار من أجل عيش حياة أكثر راحة قد يصابون بخيبة أمل بسبب فترات معينة من الحياة. يمكن أن تتراكم خيبات الأمل هذه وتتسبب في التشكيك في المسار الذي سلكوه معًا أو حتى إنهائه. وبهذا الإنهاء، يمكن فصل المسارات المجمعة مرة أخرى. ورغم أن هذا الوضع غير مرغوب فيه، إلا أن الطلاق أمر طبيعي وممكن مثل الزواج.

إن عملية الطلاق يمكن أن تجمع العديد من المشاكل معًا. وهذا قد يجعل تشغيل العملية أكثر صعوبة ويزيد من صعوبة العملية. وضع الأطفال بعد الطلاق والعوامل الاقتصادية والسلبيات النفسية التي يعاني منها الأزواج المنفصلون هي بعض المشاكل التي يعاني منها بعد عملية الطلاق.

فما وظيفة العلاج الأسري في الطلاق العملية؟

أولاً، تركز على حل النزاعات بين الزوجين. تمت مناقشة ما يمكن فعله لحل هذه المشكلة ونوع استراتيجيات المواجهة التي يمكن طرحها. يتم تنفيذ عدد من الأنشطة المشتركة لضمان النظر في قرار الانفصال بشكل أكثر وضوحًا. إذا لم يتم تحقيق أي نتائج، على الرغم من هذه الجهود، وأصر الزوجان على الانفصال، يتم وضع الخطط لعملية ما بعد الطلاق. الهدف الرئيسي هو تقليل الصراعات التي ستنشأ مع عملية الانفصال ومساعدة الأفراد على اجتياز هذه العملية بأقل قدر من الضرر. إذا كان هناك أطفال في الأسرة، تتم مناقشة نقاط التكيف والمسؤولية فيما يتعلق بالأطفال، وكذلك نوع المواقف والمواقف التي يجب أن يتحلى بها الأطفال من أجل البقاء على قيد الحياة في هذه العملية الصعبة بأقل قدر من الضرر. بالإضافة إلى ذلك، تتم مناقشة المسؤوليات وتوزيع هذه المسؤوليات. بالإضافة إلى ذلك، تتم المناقشات حول الخطط والترتيبات المستقبلية للأزواج المنفصلين. لتلخيص ذلك، يتم خلال الجلسات إنشاء جدول أعمال حول خلق عادات جديدة، وإعادة تنظيم وتخطيط الحياة اليومية، والتكيف مع التغيرات في المنزل والبيئة، وتقاسم المسؤوليات تجاه الأطفال في فترة ما بعد الانفصال، والمواقف والسلوكيات تجاه الأطفال، والدراسات. وتسير نحو هذه الأجندات. في هذه العملية ويمكنهم أيضًا مواصلة العلاج بشكل فردي، دون المشاركة في العلاج معًا. حتى لو كان أحد الزوجين لا يرغب في المشاركة، فيمكن إدارة هذه العملية بشكل فردي.

الأطفال أثناء عملية الطلاق

يمكن أن يكون لعملية الانفصال تأثير كبير على الأطفال. من المهم جدًا أن يجتازوا هذه العملية بأقل قدر من الضرر. ويجب أن تؤخذ في الاعتبار العديد من القضايا، مثل قدرتهم على التعبير عن المشكلات التي يواجهونها، ووضع الوالدين في فترة ما بعد الانفصال، ورعاية الأطفال وتوزيع المسؤوليات، والتكيف مع المنزل والبيئة الجديدين. . وينبغي التحدث عن هذه العملية مع الطفل بشكل واضح ومفهوم، وسيكون من الأفضل التعبير عن الوضع بالانفصال بدلاً من الطلاق. وتجدر الإشارة إلى أن أدوار الأم والأب مستمرة ولا ينبغي أن يشعر الطفل بأنه مجبر على اختيار أحد الجانبين. ومن المهم أيضًا بذل جهد لمنع الطفل من الشعور بالذنب من خلال ربط عملية الانفصال بنفسه. الاستشارة الأسرية ستكون مفيدة لتقليل المشاكل التي ذكرناها، واجتياز العملية بطريقة صحية، ووضع الخطط لفترة ما بعد الانفصال.

 

قراءة: 0

yodax