من أكثر الطرق فعالية وقابلية للتطبيق لتشخيص السمنة هو حساب مؤشر كتلة الجسم. إذا كان الرقم الذي تحصل عليه عند قسمة وزنك بالكيلو جرام على مربع طولك بالمتر يزيد عن 30، فهذا يعني أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة أبعد من العلاج الوقائي الذي يتكون من النظام الغذائي والرياضة.
إذا كنت من مرضى السمنة المفرطة والسمنة المفرطة، فإن جراحة السمنة هي خيار صحي، وهي الطريقة الأكثر فعالية لبدء الحياة. يمكن إجراء جراحة السمنة بطرق مختلفة اعتمادًا على بنية الشخص ونمط حياته ومتطلباته.
ومن أكثر هذه الطرق شيوعًا وفعالية عملية تكميم المعدة. هذه الطريقة، التي يتم إجراؤها عن طريق قطع الجانب الأكبر من المعدة، تقلل من حجم المعدة بنسبة تصل إلى 85٪. ولا يقتصر نجاح هذه الطريقة على تقليل حجم المعدة وتوفير الشعور بالشبع مع تناول كميات أقل من الطعام فحسب. كما أنه يسبب تغيرات هرمونية عن طريق إزالة المنطقة التي تنتج الجريلين. وبهذه الطريقة يتم منع شهية الطعام وزيادة نسبة نجاح العملية.
ومن الطرق الأخرى البارزة في جراحة السمنة هي بالون المعدة. تحظى هذه الطريقة بشعبية كبيرة لأنها لا تترك ندبة دائمة ولا تتطلب دخول المستشفى. تعتبر هذه الطريقة غير الدائمة أكثر ملاءمة للمراحل المبكرة من مرض السمنة. ويجب إزالة البالون الموجود في المعدة بعد ستة أشهر.
تعد عملية تحويل مسار المعدة من أكثر الطرق الفعالة المستخدمة في علاج السمنة. في هذه الطريقة التي تعمل على مبدأ تجاوز معظم المعدة، يتم تقليل حجم المعدة بشكل ملحوظ. عن طريق تعطيل جزء من الأمعاء، يتم تقليل امتصاص العناصر الغذائية وتعزيز تأثير فقدان الوزن. ويمكن تطبيقها كمجازة معدة قياسية أو مجازة معدة مصغرة بما يتوافق مع نمط حياة الفرد وبنية جسمه.
أثناء علاج السمنة، يكون اختيار الطبيب مهمًا بقدر أهمية تصميم المريض وامتثاله.< / ع>
قراءة: 0