يعد بدء المدرسة حدثًا مهمًا للأطفال، كما أن البداية الإيجابية مهمة جدًا أيضًا للطفل حتى يتمتع بتجربة مدرسية إيجابية في السنوات القادمة. يشعر بعض الأطفال بالقلق والحماس بشكل طبيعي عند بدء المدرسة لأول مرة. من المرجح أن يكون لدى الأطفال الذين يعانون من القلق والقلق نتائج أكاديمية أسوأ إذا لم تتم معالجة هذه المشكلات. لذلك، من الضروري إدارة الشعور بالقلق بشكل فعال حتى يكون الأطفال أكثر نجاحًا. في هذه المرحلة، فإن الإشارة إلى العائلات بأن التعرض لموقف القلق سيقلل من القلق سيجعلهم يشعرون بتحسن قليل.
الأطفال الذين يبدأون المدرسة هم أكثر خوفًا من عدم اليقين. كشفت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يبدأون المدرسة يخشون معلميهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون في المدرسة وغير متأكدين من مكان وضع أغراضهم.
فما الذي يساعد الأطفال الذين يبدأون المدرسة على الشعور بقدر أقل من القلق؟ p>
حول هذا هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها.
بادئ ذي بدء، التحدث مع الأطفال حول الأحداث المستقبلية والاستماع إلى مخاوفهم يمكن أن يخفف من القلق. هذا لا يعني أنك تثير التهديدات المحتملة. من خلال إجراء مثل هذه المحادثة، يتم تخفيف المخاوف في أذهان الأطفال.
يمكن للوالدين محاولة الربط بين التجارب الإيجابية السابقة وبدء المدرسة، حتى يتمكن الأطفال من كن أقل قلقا. على سبيل المثال، يمكن للوالدين تذكير أطفالهم عندما كانوا ناجحين في السباحة عندما كانوا متوترين. الطفل، الذي يشعر بالقلق قليلاً في البداية، لكنه يتذكر بعد ذلك أنه نجح، يجمع هذا الارتباط في ذهنه مع المدرسة. يمكن لهذه النجاحات الصغيرة أن توفر أساسًا لنجاح الأطفال في المدرسة.
يمكن للوالدين أيضًا منح أطفالهم بعض السيطرة واليقين في بدء المدرسة. على سبيل المثال، يمكنك السماح للأطفال باختيار حقائبهم وأدواتهم المكتبية. يمكنك التجول معهم في ساحة المدرسة. يمكنك تقديمهم لطفل في نفس عمرهم. إن القليل من اليقين في حالة عدم اليقين أمر صحي.
وأخيرًا، اسرد قصة جيدة. يمكن أن تكون المدرسة مليئة بالتجارب المثيرة والرائعة. تعتبر مدرسته تجربة إيجابية ونفاد صبر. قم بتأطيرها كتجربة متوقعة. قد يكونون متوترين، لكن يمكنهم التعامل مع الأمر.
قراءة: 0