على الرغم من أن اضطرابات ما بعد الصدمة تبدأ بعد شهر تقريبًا، إلا أن هذه الحالة قد تظهر عند بعض الأشخاص بعد عام واحد وقد تسبب اختلافًا.
ينقسم اضطراب ما بعد الصدمة بشكل عام إلى عدة أنواع أنواع مختلفة. هؤلاء؛ الخوف من تجربة نفس الأشياء مرة أخرى، والتذكر، وتجنب الصدمات، والتحفيز الزائد، أي التبادر إلى الذهن باستمرار، والتغيرات السلبية في المزاج والاختلافات في ردود الفعل الجسدية والعاطفية. ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الشخص:
-
اضطراب النوم،
-
زيادة الكوابيس،
-
الذكريات المتعلقة بالحدث تكرر نفسها باستمرار بطريقة مزعجة
-
الشعور بعدم الارتياح من الخوف من تكرار الحدث نفسه،
-
الذهول بسهولة،
-
الغضب السهل،
-
عدم القدرة على وضع الخطط للمستقبل،
-
الاغتراب، وهو الشعور بأن الآخرين لا يفهمون أنفسهم أو تجاربهم
-
القلق وتجنب المواقف التي تذكرنا الحدث.
ما هي المضاعفات التي قد تنشأ مع اضطراب ما بعد الصدمة؟
يسبب هذا الاضطراب النفسي مشاكل في العمل والعلاقات والصحة والاستمتاع بالأنشطة اليومية التي تؤثر على حياة الفرد بأكملها. وما لم يتم إيجاد حل لهذه المشاكل فسوف يؤدي إلى ظهور أمراض نفسية أخرى. قد تشمل هذه الاضطرابات النفسية القلق والاكتئاب وتعاطي الكحول والمخدرات. وتشمل هذه اضطرابات الأكل والأفكار الانتحارية.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة؟
بعض المواقف قد تزيد من خطر الإصابة تطور اضطراب التوتر. وتشمل هذه التعرض لصدمات شديدة أو طويلة الأمد، مثل إساءة معاملة الأطفال، والعمل في وظيفة تزيد من خطر التعرض للأحداث المؤلمة، مثل إنفاذ القانون، أو المستجيبين الأوائل، أو الجيش، أو قسم الإطفاء، أو خدمات الرعاية الصحية. إن الاستمرار في العمل يوما بعد يوم مع ارتفاع مستويات الأدرينالين والمواقف الحساسة التي تشير إلى ضرر بالشخص يتسبب في حدوث الصدمة وتطورها.
ما هي المشاكل الشائعة مع اضطراب ما بعد الصدمة؟< /س trong>
تبدأ المشكلات في التأثير فقط عندما يمنع الشخص معالجة المعلومات التي تحتاج إلى معالجة، وذلك عن طريق إزالة هذه المعلومات من أفكاره بطرق مختلفة. بسبب المشاعر الثقيلة وغير المحتملة الناجمة عن التعرض للصدمة، قد يقوم الشخص بإزالة المعلومات التي تحتاج إلى معالجة من عقله من خلال أساليب مختلفة كآلية دفاع. وفي هذه الحالة فإن المعلومات التي تحتاج إلى معالجة تظل على جدول أعمال الشخص، ولكن يجد الشخص نفسه في حلقة مفرغة لأن عملية معالجة المعلومات في ذهنه لا يمكن أن تكتمل في كل مرة. المشكلات التي تواجهها الحلقة المفرغة؛
-
الأفكار والإشارات التي تتبادر إلى الذهن حول الحدث الصادم،
-
الفشل في الحصول على النتائج بسبب عدم اكتمال معالجة المعلومات،
-
الانفعالات الشديدة والمؤلمة
-
إزالة الأفكار من العقل للتخلص منها من المشاعر السيئة.
قراءة: 0