كيف يؤثر الضغط النفسي على مرضى السرطان؟
إن التأثيرات الجسدية والعاطفية والاجتماعية لتشخيص السرطان مرهقة للغاية. في مثل هذه الحالات، قد يتم ملاحظة سلوكيات مثل تعاطي الكحول والتدخين لدى بعض المرضى، بينما قد تحدث في البعض الآخر حالات مثل الانسحاب، وهذا قد يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة بعد علاج السرطان. على العكس من ذلك، نرى أن المرضى الذين يمكنهم تطوير أساليب فعالة ضد التوتر وتطبيق أساليب مثل الاسترخاء وإدارة التوتر يكونون أقل قلقًا وأقل اكتئابًا في شكاواهم المتعلقة بالسرطان. أظهرت بعض الدراسات التجريبية أن الفئران التي تحمل أورامًا بشرية تنتشر بشكل أكبر مع استمرار أورامها في العيش في بيئة مرهقة. كما أن هناك دراسات مخبرية تظهر أن ذلك يرجع إلى مادة النورإبينفرين التي تزيد من الأوعية الدموية ويتم إفرازها أثناء التوتر. وفي دراسة أجريت بين النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي تلقين العلاج الكيميائي قبل الجراحة، وجد أن معدلات تكرار المرض كانت أقل لدى أولئك الذين استخدموا الأدوية التي تطفئ المستقبلات المتأثرة بالنورإبينفرين، والتي نسميها حاصرات بيتا. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة، إلا أن معدلات الوفيات أعلى لدى المرضى الذين يعانون من الإرهاق المرتبط بالتوتر. ويبدو من الممكن أن يكون ذلك مرتبطاً بحالات مثل عدم الرغبة في العلاج، والتخلي عن الحياة، وأن ذلك قد يؤدي إلى حالات مثل سوء التغذية وتعاطي المخدرات.
لذلك ما الذي يجب أن يفعله مرضى السرطان للتعامل مع التوتر؟
إن الحصول على الدعم الروحي والاجتماعي يمكن أن يعلم المرضى طرق التغلب على التوتر، وتقليل مستوى القلق والاكتئاب، والإحباط الناجم عن الآثار الجانبية لعلاج السرطان. احرص على مشاركة طبيبك في المواقف التي تزعجك أو تزعجك، فهذا سيريحك كثيرًا.
اقتراحاتي:
- إذا أمكن، لا تغير حياتك اليومية كثيرا. إذا لم يكن هناك ما يمنعك من العمل، فلا تترك عملك، أو إذا كنت لا تعمل، فحاول اكتساب هوايات تربطك بالحياة،
- تذكر أن هناك أشخاص يحبونك وهم معك دائمًا،
p>
- تلقي التدريب على تقنيات الاسترخاء والتأمل والتغلب على التوتر. وقد يتخذ ذلك شكل المشاركة في الممارسات في معهد الأورام أو الحصول على معلومات حول الموضوع ذي الصلة من الكتب والإنترنت،
- نقاش حضور العلاجات العلاجية،
- حضور الندوات التثقيفية حول مرض السرطان (مثل حضور الممارسات المدرسية للمرضى)،
- حضور الدعم الاجتماعي المجموعات ,
- استخدم الأدوية المضادة للاكتئاب (حسب توصيات الطبيب النفسي أو الطبيب)،
- ممارسة الرياضة.
يلعب الافتقار إلى التثقيف الغذائي الكافي، سواء في الأسرة أو في المدرسة، دورًا مهمًا في اكتساب عادات الأكل الخاطئة. ومن هذه العادات إهمال الوجبات وتناول المأكولات والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون.
العادات الغذائية الخاطئة التي نمارسها تسبب مشاكل صحية خطيرة. هذه الممارسات الغذائية الخاطئة في مرحلة الطفولة؛ وهو عامل الخطر الرئيسي لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة (السمنة المفرطة) وبعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة (مثل سرطان القولون والثدي والبنكرياس والبروستاتا والرحم). ما سبق هو توصيات غذائية أساسية تنطبق على الجميع.
إذا كنا نعالج من أي سرطان، فإن أهمية التغذية تزداد أكثر. وفي هذه الحالة يجب تناول وجبة الإفطار في الصباح وعدم تفويت الوجبات. لصحة العظام، يجب الحرص على تناول الحليب الغني بالكالسيوم والجبن والزبادي. يجب أن يكون تناول البروتين كافيًا، ولكن يجب تجنب المنتجات المصنعة مثل السلامي والسجق والنقانق قدر الإمكان. أما اللحوم الحمراء فيمكننا اختيار لحم الضأن ولحم البقر المسلوق أو كرات اللحم المشوية. كما يعتبر لحم الدجاج مصدرًا جيدًا للبروتين ولا ضرر من شرائه من جزار نثق به. يجب تناول الكثير من الخضار والفواكه وما لا يقل عن 8-10 أكواب من السوائل يوميًا. بالإضافة إلى الماء، قد يكون شرب الشاي الخفيف العادي، والشاي الأخضر، وشاي ثمر الورد، والبابونج، والزيزفون، وشاي النعناع والليمون مفيدًا لزيادة كمية السوائل اليومية. ولا ينبغي أن ننسى أن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون يجلب معه العديد من الأمراض. وهذا ينطبق أيضًا على المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، وبما أن الخضار الخضراء تحتوي على الكثير من الألياف، فهي من الأطعمة التي يجب تناولها لصحة الأمعاء ولتجنب الإمساك. يجب أن نطبخها بالزيت، ويفضل زيت الزيتون، ونستهلك منها حصتين على الأقل في اليوم وسيكون من المناسب الحد من الكمية عند تناول الفواكه السكرية بشكل مفرط مثل التين. بشكل عام، يكفي تناول حصتين من الفواكه الموسمية يوميًا. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن ما نأكله يجب أن يعيد ترتيبه من قبل طبيبنا في حالة الإصابة بالإسهال أو الإمساك. يجب السماح باستهلاك التوابل طالما أنها ليست مريرة بشكل مزعج. وخاصة التوابل مثل الزنجبيل والكركم والكمون الأسود يمكن أن يكون لها تأثيرات فاتحة للشهية وتنظيم المناعة. مرة أخرى، طالما أنه ليس مفرطًا، فإن تناول الكفير يمكن أن يريحك عن طريق تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي مثل تقرحات الفم.
تذكر أنه لا يوجد طعام سحري أو غذائي مكمل غذائي يعالج السرطان!
يجب الحرص على تناول الأطعمة النظيفة والخالية من الجراثيم. لا ينبغي أبدًا تناول الخضار والفواكه النيئة دون غسلها بكمية كبيرة من الماء. لا ينبغي شراء الأطعمة المباعة علنا. ويجب غسل اليدين قبل تناول الطعام، كما يجب عدم وضع الأيدي القذرة التي تحمل العديد من الميكروبات المسببة للأمراض على الفم والعينين.
قراءة: 0