في هذه الفترة التي نعيشها ربما نحاول التغلب على الضغوط الناجمة عن الخسائر المادية والمعنوية والهموم والشكوك.
وقد يتسبب هذا الوضع في صراعات فردية، كما يزيد من الصراعات داخلنا الأسرة.
العائلة. على الرغم من أن معظم المشاكل تنشأ من أخطاء التواصل إلا أن عدم قبول مشاعرنا الشخصية وعدم نقلها إلى الخارج يمكن أن يجعل هذا الوضع أسوأ.
انخفاض في القضايا التي كان من الممكن أن نتحملها في الماضي، مثل تذكر الدفاتر القديمة، أو المشكلات التي جلبها الوعي الجديد. , الشعور بالتعاسة والاكتئاب والغضب بسبب زيادة المسؤوليات وعبء العمل بسبب وجود الأطفال قد يؤثر على علاقاتنا الأسرية. معرفة أننا بحاجة قد يريحنا وقت ممارسة التمارين الرياضية قليلاً...
كما أعتقد أن تقسيم العمل بين جميع أفراد الأسرة وتقاسم المسؤوليات داخل الأسرة له أهمية خاصة في هذه الفترة.
إن إدارة مخاوفنا وضغوطنا الفردية أمر مهم. وإذا اعتقدنا أن ذلك قد يؤثر على العملية برمتها، فقد تكون أولويتنا الأولى هي زيادة وعينا. ومع تزايد عدم اليقين، يمكن أن يبدأ القلق المتزايد في التأثير على نظام تفكيرنا، وعواطفنا، ومن ثم سلوكنا.
حالة الخوف والقلق الناتجة عن المشاعر السلبية يمكن أن تتحول إلى نوبات من الغضب ويمكن استبدالها بالصراعات الأسرية والعنف اللفظي أو الجسدي.
صعوبات في التعامل مع التوتر، الإرهاق أو زيادة استهلاك السجائر أو الكحول أو الابتعاد عن المنزل.
اعتقادًا بأن هذه الفترة مؤقتة، التركيز على الحاضر بدلًا من المستقبل وربما يكون هذا الوضع فرصة لأشياء كثيرة، تطبيق التنفس وتمارين الاسترخاء في أوقات التوتر، وإذا أمكن، تخصيص وقت منفصل لأنفسنا في المنزل، مكان يمكننا الاستمتاع به، إن التعامل مع العمل والحصول على الدعم النفسي في المواقف التي لا نستطيع التأقلم فيها لا يساعدنا على الاسترخاء بشكل فردي فحسب، بل يساعدنا أيضًا على التحسن. علاقاتنا العائلية.
العائلة. قد يكون من الجيد لنا جميعًا أن نشعر بالارتياح الناتج عن قدرتنا على مشاركة المشاعر السلبية مثل الخوف والقلق والحزن داخل أنفسنا، بالإضافة إلى تذكر الذكريات القديمة الجيدة أكثر مع عائلتنا ومشاركة الأحلام الجميلة للمستقبل. .
كما هو أساس كل العمل الجماعي؛ أعتقد أن أهم عناصر الحفاظ على تماسك عائلتنا في المرض والصحة والوباء هي التواصل والاحترام والثقة والحب.
أتمنى أياما يكون فيها التسامح والتفاهم عاليا....
أتمنى لكم أسابيع من التسامح والتفاهم العالي...
قراءة: 0