السرطان، وهو كابوس اليوم، هو مرض يستمر لفترة طويلة ويتطلب الصبر وله أسباب عديدة.
إن الأدوية التي تساعد في علاج السرطان في مجتمعنا تؤثر أيضًا على الخلايا الموجودة في الجسم. من الأشخاص، مما يؤثر على الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ويسبب أضرارًا للجسم.
العلاج بالأوزون في علاج السرطان
العلاج بالأوزون هو أحد طرق الطب البديل التي تهدف إلى زيادة مستوى الأكسجين في الجسم عن طريق إعطاء المواد المطلقة للأكسجين للجسم بأشكال مختلفة وبطرق مختلفة. نظرًا لاستخدام الأوزون، وهو شكل نشط كيميائيًا من الأكسجين، بشكل عام، يتم تعريف الطريقة على أنها العلاج بالأوزون. ورغم أن هذه الطريقة يتم تطبيقها بطرق مختلفة، إلا أن الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخدامها هي خلط الأوزون مع الغازات والسوائل وإعطائه للجسم.
ويمكن أيضًا أن تسمى هذه الطريقة بالعلاج بالدم الذاتي.
يحتوي غاز الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي على طاقة عالية للغاية، كما أن الأوزون (O3)، الذي يتكون من ثلاث ذرات أكسجين، يتمتع أيضًا بأكسدة قوية جدًا. والبارد، الذي استُخدم في المقام الأول عام 1856 لحماية الأدوات الجراحية وغرف العمليات من الجراثيم، يُستخدم اليوم أيضًا في علاج السرطان.
يساعد عدم كفاية معدل الأكسجين الخلايا السرطانية على الانتشار، كما أن الخلايا السرطانية تنتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم. . ينظم العلاج بالأوزون جهاز المناعة ويوازن الخلايا. وبالتالي فإن زيادة الأكسجين في الأنسجة يساعد على زيادة تأثير الإشعاع والعلاجات الدوائية المستخدمة في علاج السرطان. مع العلاج الإشعاعي، تصل الأدوية إلى الخلايا السرطانية بسهولة أكبر في بيئة عالية الأكسجين.
وفي الوقت نفسه، عند استخدام العلاج بالأوزون مع العلاج الإشعاعي والأدوية، فإنه يقلل من الآثار الجانبية لهذه العلاجات ويضمن توازن الجسم. يمكن للمرضى الذين يتم علاجهم من أنواع مختلفة من السرطان الخضوع لجلسات العلاج بالأوزون جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. العلاج بالأوزون يقلل من الآثار الجانبية (تساقط الشعر، التعب، الجروح وحروق الجلد، وما إلى ذلك) الناجمة عن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. العلاج بالأوزون، والذي يساعد أيضًا في حل مشكلة نقص الأكسجين في الأنسجة السرطانية، يقلل من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار إلى مناطق أخرى.
ص>
قراءة: 0