التعرق الزائد

التعرق الزائد; إنها حالة يتعرق فيها الجسم بأكمله أو أجزاء معينة منه أكثر مما يتطلبه تنظيم درجة الحرارة الطبيعية. يمكن أن يضع الشخص في موقف صعب في البيئات الاجتماعية، كما أنه يجعل من الصعب عليه القيام بعمله. على الرغم من أنه قد يكون مجهول السبب (السبب غير معروف)، إلا أنه قد يحدث بسبب بعض الأمراض الأيضية أو أمراض الحمى أو تعاطي المخدرات. هناك ثلاثة أشكال رئيسية: فرط التعرق المثار عاطفيا (خاصة الذي يؤثر على مناطق الراحتين والأخمصين والإبط)، وفرط التعرق الموضعي، وفرط التعرق المنتشر.

وبحسب دراسة أجريت في أمريكا، فإن معدل انتشاره بين السكان هو 1- 1.6%. حوالي 60% منهم نساء. نسبة حدوثه في مرحلة المراهقة والشباب هي حوالي 0.6-1٪. يعد تعرق القدمين والكفين أكثر شيوعًا عند اليابانيين بمقدار 20 مرة منه في جميع الأجناس.

العلاج: يمكن علاج فرط التعرق بالتدخل الجراحي أو بالأدوية. كعلاج جراحي، يمكن تطبيق استئصال الودي، والاستئصال بالترددات الراديوية، والترددات الراديوية بالإبرة الدقيقة، والاستئصال الجراحي الكلي، وشفط الدهون تحت الجلد.

توجد أيضًا عوامل فعالة مثل كلوريد الألومنيوم، جليكوبيرولات، جليكوبيرونيوم توسيلات.

يعد البوتوكس (توكسين البوتولينوم) أيضًا وسيلة فعالة جدًا لعلاج تعرق راحة اليد والإبط. يقلل من التعرق لمدة 4-12 شهرًا. يتم تطبيق 100 وحدة من البوتوكس على المنطقة بأكملها بحقن نقطتين.

تم تطبيق طريقة علاج أخرى، وهي الرحلان الأيوني، منذ عام 1952. يتم تطبيق تيار 15-20 مللي أمبير عبر ماء الصنبور على راحتي اليدين وأخمص القدمين لمدة 30 دقيقة. يمكن تقليل التعرق بشكل أكثر فعالية عن طريق إضافة أدوية مضادات الكولين إلى الماء.

تم مؤخرًا تطوير الأجهزة التي تستخدم الموجات الدقيقة لمنع التعرق تحت الإبط.

إذا كانت لديك شكوى من التعرق الزائد، استشر طبيبك لمعرفة السبب وتحديد السبب وتطبيق العلاج الأكثر فعالية تحت إشراف الطبيب.

_{قراءة: 0}