هل سبق لك أن استيقظت فجأة في إحدى الليالي بسبب ثقل الألم في صدرك، وشعرت وكأنك لا تستطيع التنفس، وسمعت صوت وخفقان قلبك كما لو كان ينبض في جميع أنحاء جسمك؟
p>مع الخوف من القفز من السرير والإصابة بأزمة قلبية، أيقظت أقاربك وهرعت إلى أقرب مؤسسة صحية، هل وجدت نفسك في غرفة الطوارئ؟
وأنت كنت تتعافى من الارتجاج الأول بحقنة مهدئة في غرفة الطوارئ، عندما سمعت الطبيب الذي يعتني بك يقول: "لا يوجد شيء جسدي، لا تقلق، يمكنك أخذه إلى المنزل"، لم تصدق ذلك و اعتقدت أنك مصاب بالفعل بمرض خطير للغاية ولكن الأطباء لم يتمكنوا من العثور عليه.هل حدث ذلك؟
بالطبع، في الأيام التالية، تحاول أن تفهم وتفهم ما مررت به في تلك الليلة، ذهبت إلى جميع العيادات واحدًا تلو الآخر، وأجريت عشرات الفحوصات، وقلت دائمًا "هؤلاء الأطباء لا يعرفون شيئًا!" "أعرف ما مررت به تلك الليلة، أعاني من مرض خطير، لكنهم لا يستطيعون العثور عليه." نعلم أنك ستخاف من النوم مع خوف "ماذا لو عشت ليلة مثل تلك الليلة مرة أخرى؟ " لأننا كنا نستمع إلى نفس العملية من عملائنا منذ حوالي 8 سنوات! Size ve en çok da bedeninize ne mi oluyor?
Bedeniniz konuşuyor ve size bir şeyler söylemeye çalışıyor, dikkatinizi kendinize yöneltmeye çabalıyor …
O geceden beri aklınız bedeninizde اليس كذلك؟ ألا تشعر بأدنى التغيرات على الفور؟
ألم تبدأ بالابتعاد عن البيئات والأماكن والأشخاص الذين يصيبونك بالاكتئاب؟ هل لم تعد أكثر حذراً وانتقائية؟ ألم تحفظ موقع مؤسسات الرعاية الصحية أو خدمات الطوارئ عند مغادرة المنزل؟ أليس لديك الآن أشياء مثل الماء والكولونيا والمناديل المبللة وقطعة من الورق للاتصال بها في حالة الطوارئ وما إلى ذلك في حقيبتك؟
هل لاحظت ذلك؟ أصبحت مهتمًا بنفسك أكثر من ذي قبل، وتنظر إلى نفسك لترى ما تحتاجه...
ونتيجة لذلك، على الرغم من أن كل هذه الأشياء الجديدة تجعلك قلقًا وتطغى عليك الأفكار القلقة، إلا أنك في الواقع تنظر إلى نفسك. إذا كنت كذلك، فقد حقق جسمك هدفه ووجه انتباهك إلى نفسك... كما لم يحدث من قبل...
ماذا يجب أن نفعل؟
ارجع قبل "تلك الليلة"، قليلًا أسابيع أو أشهر قليلة أو حتى سنوات قليلة مضت.. قم برحلة عبر الزمن!
ماذا حدث، ما الذي مررت به، ما الذي تراكم لديك حتى أصبح الآن فيضان في جسدك؟ كم من المشاعر والأفكار السلبية التي تراكمت بداخلنا من تجاربنا... كلها مثل القمامة.
من يدري كم من الجمل التي لا نعبر عنها، والتي تعلق في حلوقنا وتحبس أنفاسنا كالكتلة...
هناك مئات الآلاف من الجمل التي تحتوي على عواطف لم يصنعها قول لن يفهموه على أية حال، والتي نشعر بها الآن وكأنها صخرة ضخمة في صدورنا...
ما تعيشه الآن هو؛ آثار المشاعر والأفكار والطاقة السلبية المتراكمة المحاصرة في أجسادنا.
رغم أن الأمر قد يبدو عاجزًا وغير قابل للحل، إلا أن ما تحتاجه هو التخلص من هذه القمامة التي تراكمت في مكان ما بداخلك والسماح لجسمك لبدء التنفس..
إن EMDR هو أسلوب علاج نفسي يعمل على علاج هذه المشاكل ويتقبل العواطف والأفكار والجسد ككل وينظف الجسم ليسمح له بالتنفس. فهو يقبل الجسد كمورد ويدعم شفاء أنفسنا من خلال الكشف عن قوتنا العلاجية بداخلنا.
قراءة: 0