"إذا مررت بهذا، فيمكنني التغلب على أي شيء."
الصدمة مؤلمة، وحروق، وحتى حروق. ثم يولد الإنسان من الرماد من جديد، تمامًا مثل العنقاء الأسطورية. إنه مثل طائر الفينيق الذي يجذب الناس بجلالته ومظهره المشرق. لم يعد نفس الشخص، الحياة التي عاشها ليست نفس الحياة. قصة النمو والنضج تبدأ الآن. تنمو الصدمة وتنضج بعد ذلك.
ماذا يعني أن تكبر وتنضج؟
-
العثور على معنى في عالم الأيام الثلاثة
-
أن تكون مفيدًا
-
تكريس الذات لقضية ما
-
ربط معاني مختلفة بالحياة
-
للتمكن من النظر إلى العالم من النوافذ الأخرى
-
بناء علاقات أوثق وأقوى.
النصيحة الأولى تبدو وكأنها في نفق مظلم، زاوية منه غير مرئية. لن يمر الأمر أبدًا، ويبدو أنه لن ينتهي أبدًا. إن الشخص الذي يتمسك بمهاراته الخاصة في التأقلم يجد طريقًا إلى نفسه مرة أخرى، ويتدفق إلى الحياة مرة أخرى. في بعض الأحيان يكون الشريان السباتي مسدودًا، وذلك عندما تلعب الأوردة الأخرى دورًا، "سأفعل ما لا يمكنك فعله، سأجد طريقة جديدة لك، طالما أنك متمسك بالحياة."
في إحدى أغاني سيزين أكسو "الأغاني التي لا تمر بالألم ناقصة بعض الشيء". يقول. إن الاعتقاد بأن الناس يمكنهم الوصول إلى الحكمة والحقيقة من خلال الألم هو اعتقاد قديم قدم تاريخ البشرية تقريبًا. وكما تؤكد الأدبيات والتعاليم الدينية، يجب على الإنسان أن يمر بالعمليات التي عانى منها حتى ينضج. عندما ننظر إلى الفلسفة الوجودية، يرى مفكرون مثل كيركيجارد ونيتشه أن التجارب المؤلمة هي تجارب يعيشها الناس من أجل التشكيك في معنى الحياة. أحيانًا نقول: "لم يكن كل شيء بهذه الصعوبة في الماضي، لقد جعلته صعبًا. والآن، بعد أن أصبح كل شيء صعبًا للغاية، يقع على عاتقي مسؤولية تسهيل الأمر."
نعلم جميعًا مدى أهمية الدعم الاجتماعي. هذا العالم له معنى مع آخر. والآخر هو البحر في ذاته، البحر. وذلك عندما يبدأ الإنسان في تكوين روابط عميقة لا يبتعد فيها عن كونه على طبيعته ويعيش على طبيعته. وذلك عندما ننهض مرة أخرى من رمادنا، تمامًا مثل طائر الفينيق...
علم النفس السريري olog كاجلا أراس
قراءة: 0