"إن الوجود التجريبي للإنسان بأكمله مبني على أساس اللعب."
د.و. وينيكوت
دعونا نلقي نظرة على مراحل تطور اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من منطقة محدودة جدًا في مرحلة الطفولة وتمتد إلى منطقة أوسع ومع المزيد والمزيد من "الآخرين":
أكثر من 0 إلى 12 شهرًا. ألعاب الاستكشاف التي تمت مشاهدتها
الألعاب الحسية الحركية: الألعاب التي تتم ملاحظتها على شكل أخذ الأشياء بأيديهم أو وضعها في أفواههم، ويمكن إدراج الدفع والسحب. إنها نوع الأنشطة التي يكتشف فيها الأطفال أجسادهم وأشياءهم من خلال التصرف بطريقة تخاطب الحواس مثل الضوء والصوت والخشونة والحرارة والبرودة والجفاف والرطب. مثال على ذلك ملاحظة تحرك السيارة اللعبة عند الضغط على الزر، والضغط على الزر المخصص لهذا الغرض. ألعاب الانفصال ولم الشمل قصيرة المدى مثل اختفاء اللعبة ثم إعادتها يمكن لعبها مع الطفل في هذه الفترة. وفي لعبة "سي" التي يبدأ لعبها عندما يبلغ الطفل عمر 7-8 أشهر، فإن وجود الوالد الذي يغطي وجهه بيده ويختفي ثم يعود للظهور، هي لعبة ذات معنى في التعامل مع القلق.
الألعاب التي تبدأ مشاهدتها غالبًا ما بين 12 إلى 24 شهرًا
اللعب التعاوني: أمثلة على الألعاب التخيلية التي يتظاهر فيها الأطفال بشرب الماء والأكل والتحدث على الهاتف أو النوم بمفرده أمثلة.
اللعب الوظيفي: وهي الألعاب التي تحمل آثار تكوين الطفل لمخططات تتعلق بالأشياء والأفعال والأشخاص. على سبيل المثال، إذا قام الطفل بلعبة مقلدة سابقاً بشكل عفوي دون أن يؤديها. ويمكن إعطاء مثال للطفل وهو يقول "باي باي" عندما يقول "هيا باي باي" دون أن يظهر له، ويمكن إحصاء الأنشطة في هذه المجموعة.
اللعب الاجتماعي: ويمكن اعتبارها ألعابًا (موازية) يلاحظون فيها الأطفال الآخرين ويراقبونهم ولكن لا يتفاعلون معهم رغم وقوفهم بجانب بعضهم البعض. في هذه الفترة، يلعب الأطفال معًا ولكن لكل منهم ألعابه الخاصة.
تمثيل الأدوار: أمثلة على الألعاب الرمزية مثل إطعام الطفل، جعل لعبة الكلب تجري، استخدام لعبة المكعب كما لو كان تفاحة يمكن تقديمها على النحو التالي: أمثلة
اللعب الرمزي: من المتوقع رؤيته بين السنة الثانية والثالثة من العمر. يتم تفعيل سيناريوهات اللعب الأطول مثل إطعام الدمية/الحيوان أولاً ثم أخذها في نزهة على الأقدام، ويمكن تمثيل مشاهد درامية. يمكن للطفل أن يلعب دور أي شيء شاهده في حياته اليومية. قد يدعوك إلى اللعبة، ويعطيك دورًا، ثم يتظاهر بأنك لست هناك. يتعلق الأمر بالاهتمام الكافي فقط لإنشاء سيناريو اللعبة. وفي المراحل اللاحقة، يبدأون في إعداد ألعاب مع شخص آخر، يكون موضوعها مؤكدًا، وتختلف أدوار كل شخص، وكل شخص لديه السيناريو الخاص به. وفي نفس اللعبة، قد يكون أحد الأطفال جائعًا ويأكل، بينما قد يرغب آخر في القيادة وآخر قد يرغب في جعل طفله ينام، ويبدأ الطفل في تذكر سيناريوهات الآخرين، أي فهم التمثيلات العقلية لأطفاله. الآخرين.
اللعب البناء: شكل الأشياء، فيغيرون أشكالها ويبدأون في إنتاج أشياء جديدة. محاولة تصميم حالات مختلفة للأشياء، مثل تحويل مكعبين إلى سرير بوضعهما جنباً إلى جنب، وقلب وعاء الألعاب رأساً على عقب واستخدامه كقبعة، يساعد على تنمية مهارات التخطيط والتنظيم والتقييم الذاتي. /p>
إن تنمية مهارات اللعب هي المهارات التي من المتوقع أن تحدث لدى الطفل الذي ينمو طبيعياً من خلال توفير الظروف البيئية المناسبة للطفل.
قراءة: 0