من المؤكد أن كل إنسان سيعاني من بعض الأمراض بمختلف أنواعها ودرجاتها في مرحلة ما من حياته. وهذا جانب لا غنى عنه في الحياة. قد تكون هناك عوامل كثيرة تشارك في تشكيل الأمراض. بالإضافة إلى تأثيرات العوامل الوراثية والبيئية، تعد الظروف النفسية أيضًا عاملاً رئيسيًا في تطور الأمراض الجسدية. وتحدد الأسباب النفسية نسبة كبيرة من هذه الاضطرابات التي تحدث في الجسم. تسمى الأمراض الجسدية التي تحدث لأسباب نفسية "الاضطرابات النفسية الجسدية".
أساس الأمراض هو الانفعالات المتراكمة في الجسم منذ الصغر ولا يمكن التعبير عنها. يُعتقد أن الفشل في طرد المشاعر التي لم يتم التعبير عنها والتي تراكمت طاقتها باستمرار ونمت بطريقة صحية يعود إلى الجسم كاضطرابات جسدية.
وبعبارة أخرى، الطاقة السيئة (العاطفة السيئة) التي لا يمكن التخلص منها تطرد عن طريق التفريغ العاطفي وينتشر التعبير إلى الجسم ويسبب التفريغ.
على سبيل المثال؛ • التهابات المثانة = الغضب
• السرطان = حالة استهلاكية ورغبة في الموت • الكوليسترول = سعادة محجوبة
• أمراض الحلق = عدم الرغبة في التعبير عن شيء ما
• أمراض القلب = طويلة المدى تمثل مشاعر مختلفة: العمر،
• آلام الظهر = الشعور بعدم الدعم في الحياة أو الخوف من فقدان الدعم،
والعديد من الاضطرابات الأخرى (الصداع النصفي، الصداع، آلام المفاصل، الحساسية، الروماتيزم، الربو).
بالإضافة إلى ذلك، عندما لا يتلقى الإنسان القدر الكافي من الحب والقيمة والاهتمام ممن حوله، فإنه يمكن أن يصاب بالمرض، وعندما يمرض يشعر بالتحسن لأنه يتلقى الاهتمام والدعم من المحيطين به. تتغلغل هذه الدورة في البنية النفسية ولا يعتقد الإنسان أن له قيمة إلا عندما يمرض. ولهذا السبب، عندما يأتي الشعور بعدم القيمة، فإنهم يصابون بالمرض كوسيلة للدفاع ضد هذا الشعور.
يمكن أن يصاب الناس أيضًا "بالمرض" لتجنب المسؤوليات. عندما يكون من الضروري تفعيل التنشيط الذاتي (مهمة صعبة في العمل، بدء مشروع معين كواجب مدرسي، وما إلى ذلك)، فإن العقل الباطن يجعل الشخص مريضا ويحمي الشخص من المشاعر السيئة الناجمة عن المسؤولية.
قراءة: 0