مع دخول التكنولوجيا في حياتنا، أصبحت أشياء كثيرة أسهل، ولكننا نرى أيضًا أضرارها، ولا شك أن اختراع الهاتف المحمول قد سهّل علاقاتنا مع العائلة وعملنا إلى حد كبير، كما أن تواصلنا الدائم يوفر لنا راحة كبيرة. ولكن من ناحية أخرى، هناك أيضًا بعض الجوانب المزعجة. في السينما. مثل رنين الهواتف في المسرح أو الحفلة الموسيقية أو المحاضرات أو أثناء الاجتماع. ولهذا السبب، توجد قواعد استخدام الهاتف المحمول في كل مكان. p>
إن الأضرار التي تسببها الهواتف المحمولة على صحة الدماغ والجسم وحياتنا الاجتماعية مهمة للغاية، فالموجات الترددية للهواتف المحمولة مهمة جدًا، فهي تهدد صحتنا بشكل خطير، وتصبح هذه الموجات أكثر شدة، خاصة عند استخدام الهواتف المحمولة نشطين. أثناء التحدث أو المراسلة على الهاتف المحمول، تسبب الإشارات المزيد من الضرر لدماغنا. الاستخدام المكثف للهاتف المحمول يسبب إرهاق الدماغ ويزيد من تطور أورام الدماغ. الأطفال أذكياء لأن نمو دماغهم مستمر. الأطفال أكثر تضررا من الهواتف المحمولة. يمكن للأطفال ممارسة الألعاب على هواتفهم لفترات طويلة من الزمن، وبالتالي يفقدون الاتصال مع بيئتهم ويصبحون عدوانيين، وقلقين، وغير سعداء، ويعانون من مشاكل تأديبية.
يسبب البعد الاجتماعي للهواتف المحمولة أسبابًا خطيرة مشاكل في حياتنا وعلاقاتنا. لقد أصبحنا أكثر فأكثر منعزلين عن المجتمع ومدمنين على هواتفنا. غالبًا ما نواجه أشخاصًا مهتمين بهواتفهم بدلاً من الدردشة عندما يجتمعون مع أصدقائهم. لقد تم استبدال التواصل وجهًا لوجه عن طريق الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، كلمات طفل عمره 10 سنوات "مراسلة الرسائل النصية أسهل من التحدث، أشعر بالخجل من التحدث"، تعبر عن النقطة التي وصلنا إليها بشكل أفضل، فالهواتف الذكية لها تأثير كبير اليوم فعندما تكثر الأمراض النفسية ومرض الزهايمر ومرض باركنسون، يجب ألا ننسى أن العيش في الصندوق الذكي يسبب مشاكل خطيرة في التواصل والصحة العقلية وأمراض الدماغ ومشاكل عائلية، ويجب أن نحد من استخدامنا للهواتف الذكية.
قراءة: 0