أردت أن أتطرق إلى هذا الموضوع، خاصة وأن آباءنا الجدد في حيرة من أمرهم بشأن كيفية التواصل مع أبنائهم. بالإضافة إلى ذلك، يعاني العديد من الآباء من مشاكل في التواصل مع أطفالهم. في هذه المرحلة، سيكون من المفيد عدم تفويت بعض العناصر المهمة، ربما بهذه الطريقة يتقدم تواصلك مع طفلك بشكل إيجابي مع المفاتيح الصغيرة التي سأقدمها لك.
أولاً، ليس من الممكن أن يكون لديك حقيقة واحدة عند تربية طفلك، فكل أسرة لها ديناميكياتها الخاصة. ومع ذلك، أولا وقبل كل شيء، يجب أن أذكرك أنه تذكر أن تكون طفلا مع طفلك، ولا تحبس نفسك في السلوكيات السلبية. فهذا سيساعد على فتح أبواب التواصل مع طفلك ويمنعك من توجيه نفسك إلى الأفكار السلبية.
*لا تنس أن تمنح نفسك الفرصة لارتكاب الأخطاء...
إن محاولة أن تكون مثاليًا كوالد أمر متعب للغاية، وسيكون هدفًا صعب التحقيق. يجب أن تتذكر أنه في بعض الأحيان قد ترتكب أخطاء، وقد تجد أشياء من خلال المحاولة من وقت لآخر، وحتى مهاراتك في حل المشكلات قد لا تلعب دورًا في تلك المرحلة. الشيء المهم هو أن تمنح طفلك الحب والثقة غير المشروطة وأن يكون لديك تواصل مفتوح. وبمجرد تحقيق ذلك، سيكون من الممكن المضي قدمًا بطريقة صحية في أي موقف.
*أن تكون والدًا جيدًا...
إذا كنت قادرًا على التكيف مع احتياجات طفلك الذي قمت بتلبية احتياجاته الأساسية عندما كان طفلاً، وإذا كنت تستطيع تحمل احتياجاته بشكل أقل بمرور الوقت، فأنت والد جيد، فهذا يعني أنك على الأرض. ما يجب على الآباء فعله هو متابعة تطور طفلهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه أن يتسامح مع احتمال ارتكاب طفله للأخطاء. لأن الطفل الذي ينزعج بشكل غير مباشر من هذه الأخطاء التي ارتكبها، ينمي وعيه بتحمل المسؤولية. إن إظهار الوالدين موقف المنقذ في كل لحظة قد يؤدي إلى إبطاء قدرة الطفل على تحمل المسؤولية.
*وضع الحدود...
يجب على الوالدين وضع حدود أثناء تربية أطفالهم. ومع ذلك، فإن وضع الحدود لا يعني تطبيق الانضباط القاسي. الأطفال الذين يكبرون ضمن الحدود الصحيحة الموضوعة منذ الصغر يتصرفون وهم يعرفون حدودهم والقواعد التي تتطلبها تلك البيئة.
عند وضع الحدود، فإنهم يكونون قاسيين وطفوليين للغاية. يجب توخي الحذر للتأكد من أنه لا يمنع الهواء. لأنه ضمن الحدود القاسية والمقيدة تقل دافعية الطفل للحياة ولا يتطور الجانب الإبداعي لديه مما يؤثر سلباً على مرحلة البلوغ.
وعند وضع الحدود يجب أن تكوني دائماً واضحة مع طفلك ومتسقة فيما يتعلق به. قول انت. في الوقت نفسه، عند وضع الحدود، عليك التحدث عن هذا الأمر بوضوح مع طفلك ووجهًا لوجه. الشيء الأكثر أهمية هو أن عليك التحلي بالصبر، لأنه لن يكون هناك تغيير فوري. نقطة أخرى هي أن تشرح بوضوح مكاسب وخسائر طفلك. بمعنى آخر، لا بد من التعبير وإظهار السلوكيات عن الفوائد التي تحفزه عند التزامه بالحدود، والأضرار عند عدم الالتزام بها.
*تجنب الأسئلة العامة
يشكو معظم الآباء من عدم مشاركة أطفالهم. ومع ذلك، فإن الوضع الحقيقي ليس أن أطفالهم لا يتشاركون، ولكن أن الأسر لا تعرف كيف تطرح الأسئلة على أطفالها.
الآباء الذين يرغبون في التواصل بشكل جيد مع أطفالهم يسألون: "ماذا فعلتم؟" تفعل في المدرسة اليوم؟ فبدلاً من طرح أسئلة عامة مثل؛ "هل كان هناك أي شيء جعلك تضحك بشدة اليوم؟" أو "ما الذي أغضبك اليوم؟" يجب أن تفضل أسئلة أكثر تحديدًا مثل.
من ناحية أخرى، يجب ألا تتوقع المشاركة من طفلك فحسب، بل يجب عليك أيضًا مشاركة أشياء عن نفسك والمساهمة في تطوير سلوك طفلك في طرح الأسئلة عليك. .
*المفتاح الأهم هو: ألا تنسى أن تكون طفلاً مع طفلك!
نظراً لثقل المسؤوليات والأعباء التي تفرضها الظروف المعيشية والصعوبات على الأسر، فإن معظم الأسر ننسى أن نكون أطفالًا، وأن نستمتع بالحياة، وأن نخصص وقتًا لأنفسنا، وأن نكون مرنين. ومع أعباء البلوغ، يمكنهم محاولة السيطرة على كل شيء وتطبيق ذلك على الأطفال أيضًا.
وفي هذا السياق، لكي تكونوا آباء صالحين وتتواصلوا مع طفلكم؛ يجب ألا تنسى أن تكون طفلاً مع طفلك. استمتعي معه، كن في مثل عمره، وأظهري سلوكًا مرنًا. أثناء تطبيقك لهذه الأمور، سترى أن تواصلك يتقدم وأنك تحرز تقدمًا في علاقتك.
تواصل كثيرًا مع أطفالك. لأن التواصل الصحيح الذي تقيمه مع طفلك مهم جداً لنموه الاجتماعي والأكاديمي والعاطفي. انه مهم. وتذكري أن كل خطوة صحيحة تتخذينها من أجله تؤثر الآن على حياته في المستقبل.
قراءة: 0