لقد تزايدت معدلات الطلاق في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة. وهذا الوضع يزيد من الطلب على خدمات "الإرشاد الزواجي" ويدفع الباحثين والمهنيين العاملين في هذا المجال إلى التركيز أكثر على هذا المجال. تشير الدراسات إلى أن علاجات الزواج والزوجين لها جانب قابل للتحسين في آليات التعامل مع المشكلات، والتطورات التي تم تحقيقها في هذا الصدد من خلال التدخلات تجلب معها فكرة أنه يمكن منع المشكلات المعنية قبل ظهورها.
الوقائية إن خدمات الصحة النفسية تحمل عنوان "الدراسات الوقائية"، وعندما ننظر إلى بعض الأمثلة في الخارج لهذه الدراسات، والتي يمكننا تصنيفها تحت: وفي هذا السياق يبدو أن الاستشارة قبل الزواج مهمة جدًا في تسهيل الانتقال إلى الزواج، وحل الصعوبات قبل أن تتحول إلى أزمة، ومساعدة الأزواج على التكيف مع الزواج والتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل.
القضايا الرئيسية ليتم مناقشتها قبل الزواج:
* المالية
* الحياة الجنسية والحب
* الروحانية
* العائلة الأصلية
* الأصدقاء والنفس / العائلة الزوجية
* الخصائص الشخصية
* العادات المشتركة
* الأدوار والمسؤوليات
* الأطفال و تربية الأبناء
* وقت الفراغ والوقت الممتع
لاستشارة ما قبل الزواج ثلاث سمات مهمة: فهي تربوية وتنموية ووقائية. وفي هذا السياق تكون أهداف الاستشارة قبل الزواج كما يلي:
1. لتسهيل الانتقال إلى الحياة الزوجية
2. للحفاظ على رضا الزوجين في العلاقة على المدى الطويل والقصير
3. زيادة مهارات الاتصال
4. زيادة التقارب والالتزام في العلاقة
5. تعزيز بيئة الثقة في العلاقة و
6. لتعزيز مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار.
قراءة: 0