يمكن أن يكون للقلق والاكتئاب تأثير سلبي على صحة الشخص العقلية والعاطفية والجسدية. لقد ثبت أن القلق والاكتئاب من عوامل الخطر لتطور بعض الحالات الصحية وتعقيد وتأخير الشفاء من هذه الحالات.
مرض السكري
القلق ومن المعروف أن الاكتئاب (الاكتئاب) من عوامل الخطر لتطور مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني. وقد تبين أيضًا أن القلق والاكتئاب يزيدان من خطر حدوث مضاعفات لدى مرضى السكري. غالبًا ما يتعايش الاكتئاب والسكري، ولكن اليوم يتم تحديد ما يقرب من 25٪ من مرضى السكري المصابين بالاكتئاب في الممارسة السريرية (جوريجي، 2011). يرتبط الاكتئاب ومرض السكري على المدى الطويل بضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، وزيادة خطر حدوث مضاعفات، وانخفاض نوعية الحياة. ولذلك فإن فحص القلق والاكتئاب وتقديم الدعم النفسي المبني على الأدلة لهما أهمية كبيرة في علاج مرض السكري.
أمراض القلب والنوبات القلبية
يرتبط الاكتئاب حاليًا بأمراض القلب التاجية، ومن المعروف أنه عامل خطر مهم ومستقل لتطور أمراض القلب والنوبات القلبية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجراها كافالو عام 2011 أن القلق والاكتئاب يمكن أن يجعل التعافي بعد التعرض لحادث قلبي أمرًا صعبًا.
السرطان وسرطان الدم
مرض يهدد الحياة تشخيص الأعراض والتأثيرات البيوفيزيائية للعلاج قد يقوض قدرة الفرد على مواجهة المرض. قد يتعطل الشعور بالسيطرة، وصورة الجسم، والقدرة على العمل، والتمويل، والتوافر العاطفي لدعم الأسرة. قد يبدو الحصول على التحفيز والحيوية لممارسة الرياضة وزيارة الأصدقاء وحضور المواعيد والتخطيط للمستقبل بمثابة مهام كبيرة. يمكن أن تشغل المخاوف بشأن تكرار المرض الأفراد، مما يجعل من الصعب عليهم الشفاء والتكيف. أظهرت الأبحاث أن الإصابة بمرض مزمن يعرض الأفراد لخطر متزايد للقلق والاكتئاب. لقد ثبت أن علاج الاضطرابات النفسية، مثل القلق واليأس، يؤدي إلى تحسين النتائج ونوعية الحياة لهؤلاء الأفراد. تم تشخيص إصابته بالسرطان يمر أقارب الموظفين بهذه العملية مثل المرضى. يعد الالتزام بهذه العملية ضرورة ليس فقط للمريض ولكن أيضًا لأقارب المريض. ولا ينبغي أن ننسى أن قدرة أقارب المرضى على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم تمهد الطريق لتقديم دعم ورعاية أفضل بكثير لأقارب مرضى السرطان.
قراءة: 0