على الرغم من انخفاض الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بسبب الإجراءات المتقدمة في السنوات الأخيرة، إلا أن هناك زيادة في كسور العمود الفقري، خاصة نتيجة زيادة سرعة المركبات. وبالطبع فإن تلف الحبل الشوكي والأعصاب في هذه الكسور يؤدي أيضًا إلى تفاقم حالة المريض. ولهذا
السبب، تأكد من وجود جراح أعصاب ذو خبرة إلى جانب جراحي العظام في الفريق الذي يعالج هذه الكسور.
لأنه يجب إزالتها؛ ولا بد حتماً من إجراء "الجراحة البلاتينية" كما هي معروفة شعبياً. وبالطبع يمكن الآن إجراء هذه العمليات الجراحية بشكل مغلق
. إذا حدثت هذه الكسور بسبب هشاشة العظام
عند كبار السن؛ وإذا حدثت بسبب صدمات بسيطة جداً، فمن الممكن أيضاً إصلاحها بعمليات جراحية مغلقة تماماً، أي عن طريق نفخ بالون داخل العظم وتصحيحه، ثم ملء العظم بأسمنت العظم.
ولكن النقطة التي لا ينبغي نسيانها هي أن هذه العمليات الجراحية لا تسبب كسوراً، بل يجب إجراؤها خلال الأشهر القليلة الأولى بعد
الحدث الذي تسبب فيها.
قراءة: 0