ما هي الحساسية؟
يمكن تعريف الحساسية بأنها زيادة في رد الفعل الطبيعي للجسم، ويعتبر التركيب الوراثي هو العامل الأكثر أهمية في حدوث المرض.
p>
أسباب زيادة أمراض الحساسية:
1.زيادة تلوث الهواء
2.التعرض للأشعة فوق البنفسجية نتيجة ثقب طبقة الأوزون
3.التدخين
4.المضافات الغذائية
5.تغيرات الطقس المفاجئة
6.الأدوية ومستحضرات التجميل المستخدمة
7.الإجهاد
8.انخفاض الغطاء النباتي
9.المباني قليلة التعرض لأشعة الشمس ومغطاة بالسجاد في جميع الأنحاء , سوء التهوية
الحساسية ما هي الأعراض؟
تتنوع أعراض الحساسية وتتطور حسب العضو المستهدف المصاب.
احتقان الأنف، نوبات العطس في الصباح، سيلان الأنف، حرقان ولسع في العينين، سيلان الأنف الخلفي، سعال، ضيق في التنفس، صفير، حكة، طفح جلدي، تورم الشفتين واللسان، متكرر التهابات الأذن الوسطى، التهاب الجيوب الأنفية..
ما هو التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)؟
هو أكثر أمراض الحساسية شيوعاً. ويصيب 25% من السكان.
وتشمل الأعراض النموذجية حكة في الأنف، والعطس، واحتقان الأنف، وحكة في الحلق، وحرقان في العينين، وسيلان الأنف. يمكن أن يستمر طوال العام أو يمكن أن يكون موسميًا (في أشهر الربيع).
يزيد خطر الإصابة بالربو بمقدار 3 مرات لدى المرضى الذين يعانون من حمى القش.
ما هي الأسباب؟
غبار المنزل (العث)
حبوب اللقاح
فطريات العفن
شعر القطط والكلاب
الأطعمة التي تحتوي على الأصباغ والمواد المضافة
كيف يتم التشخيص؟
يتم إجراء اختبار حساسية الجلد للكشف عن الحساسية المسؤولة.
ما هو العلاج؟
تثقيف المريض هو الأكثر أهمية مرحلة مهمة من العلاج. خذ الوقت الكافي لمناقشة مسار المرض، والتغييرات المخططة في العلاج اعتمادًا على شدة الشكاوى، والعلاج بالعقاقير أو اللقاحات.
1. تحديد وإزالة العامل المسؤول هو المرحلة الأولى من العلاج.
العوامل الأكثر شيوعاً هي: عث غبار المنزل هو سبب التهاب الأنف على مدار السنة، وحبوب اللقاح هي سبب التهاب الأنف الموسمي. dir.
للحد من عث غبار المنزل؛ ويجب غسل مفروشات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعياً بدرجة حرارة 55 فما فوق، وإزالة الألعاب والسجاد ذات الريش، واستخدام الستائر القابلة للغسل، وعدم استخدام الوسائد والألحفة التي تحتوي على الصوف والريش.
من المهم تقليل نسبة الرطوبة في المنزل لمن يعانون من حساسية العفن.
في المصابين بحساسية حبوب اللقاح؛ ويجب ألا يخرجوا في الأيام الحارة والجافة والرياح، ويجب غسل شعرهم قبل الذهاب إلى السرير، ويجب عليهم ارتداء النظارات والقبعة، ويجب عليهم استخدام الفلتر في المنزل وفي السيارة.
ليس من الشائع أن تسبب حساسية الطعام وحدها أعراض التهاب الأنف التحسسي.
2. العلاج الدوائي
3. العلاج بالتطعيم: المجموعة الأكثر استفادة هي أولئك الذين لديهم حساسية تجاه غبار المنزل وحبوب اللقاح.
الشرى (HIRVES)
عادة ما تكون مرتفعة عن الجلد وهي عبارة عن آفات مثيرة للحكة مختلفة الأحجام ويمكن رؤيتها في جميع الفئات العمرية. يبدأ الطفح الجلدي فجأة ويختفي خلال 48 ساعة. الشرى الذي يستمر لأكثر من 6 أسابيع يصبح مزمنًا.
الطفح الجلدي أكثر شيوعًا في المناطق الحساسة من الجسم، مثل الرقبة والفخذ ومنطقة الصدر. في بعض الأحيان، إذا كان تورم الشفتين واللسان مصحوبًا بجفاف في الحلق وبحة في الصوت، يمكن ملاحظة وذمة وعائية تصيب الأنسجة العميقة، وهي حالة أكثر خطورة.
هناك أنواع مختلفة من الشرى: الشرى يسبب تعرق الجسم مثل ممارسة الرياضة أو الحمام الساخن أو الإثارة، ويحدث مع تحذيرات ويستمر لمدة 10-15 دقيقة. الشرى الناجم عن الشمس (الشرى الشمسي) يحدث بعد وقت قصير من التعرض لأشعة الشمس. ويحدث بعد تعرض الجسم لضغط مستمر، مثل الأجزاء التي تضغط عليها الملابس.
الأسباب:
الأطعمة (الحليب، البيض، الكاكاو، البندق، الفول السوداني، المأكولات البحرية، الفراولة، الموز، الشوكولاتة...)
المضافات الغذائية
العدوى
الطفيليات (الديدان الدبوسية، الديدان.)
لسعات الحشرات والنحل
الأدوية (المضادات الحيوية، مسكنات الألم...)
أسباب جسدية (حرارة، برد، ضغط)
أسباب هرمونية (فرط نشاط هرمون الغدة الدرقية)
التشخيص:
يتم التشخيص عادةً بناءً على النتائج السريرية . اختبارات حساسية الجلد ويجب إجراؤه عند الاشتباه في حساسية الدواء.
العلاج:
يوجه إلى السبب، ويفيد الاستحمام البارد. تخفيف الحكة.
حساسية الطعام
تبلغ نسبة الإصابة 6% عند الأطفال و1.5% عند البالغين. تظهر الحساسية الناجمة عن المضافات الغذائية لدى 1% من السكان. على الرغم من أن أي طعام يمكن أن يسبب الحساسية، إلا أن أكثرها شيوعاً؛ حليب البقر، البيض، الفول السوداني، الذرة، البندق، الأسماك والمحار.
قد تظهر الأعراض خلال 1-2 دقيقة إلى ساعتين بعد تناول الطعام: غثيان، قيء، آلام في البطن، غازات، انتفاخ البطن. قد يلاحظ طفح جلدي، تورم في اللسان والحنك، حكة وحرقان في الحلق.
التشخيص:
تاريخ تفصيلي، اختبار الجلد واختبار تحميل الطعام.
بعد إجراء التشخيص النهائي، تتم إزالة الطعام الذي يسبب الحساسية من النظام الغذائي. تعتبر حساسية الحليب والبيض وفول الصويا مؤقتة، في حين أن حساسية الأسماك والفول السوداني يمكن أن تستمر لفترة طويلة.
عادةً ما تختفي حساسية حليب البقر عند عمر 3 سنوات تقريبًا.
حساسية الأدوية
الأدوية الأكثر شيوعاً المسببة لحساسية الأدوية هي المضادات الحيوية والمسكنات، وحساسية البنسلين هي أكثر حساسية الأدوية شيوعاً، وتبلغ نسبة حدوثها 2%.
للتشخيص يجب إجراء اختبار الجلد.
الأكزيما
تبلغ نسبة الإصابة في مرحلة الطفولة 10% و هو مرض وراثي جفاف الجلد وحكة مع هجمات متكررة وهو مرض جلدي يسبب تقشر الجلد والربو والأنفلونزا أكثر عرضة لحدوث الأكزيما عند الأطفال المصابين.
يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة، في سن الخامسة عمر 2-3 أشهر، ويبدأ بالشفاء في عمر 5 سنوات. يظهر أولاً على الخدين، ثم على الرسغين وخلف الركبتين.
يزداد جفاف الجلد في البرد - الجفاف الهواء وبعد الاستحمام.
يتم التشخيص بناءً على النتائج السريرية.
العلاج: ويجب إعطاء الدواء في الفترات التي يشتعل فيها المرض.
يجب استخدام الصابون ذي الرقم الهيدروجيني المتعادل الذي لا يجفف الجلد بل يرطبه والكريمات المرطبة، ويجب شرح العوامل التي تزيد من المرض للمريض. التعرق الزائد يزيد من الحكة
ASTHIM
أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في مرحلة الطفولة. يكون. هو مرض يصيب الشعب الهوائية يتطور على شكل هجمات على الجهاز التنفسي ويسبب السعال والصفير وضيق التنفس نتيجة منع الهواء من الدخول والخروج من الرئتين. يمكن رؤيته في أي عمر، وتظهر الأعراض الأولى في سن عام واحد تقريبًا، ولكن غالبًا قبل سن 4-5 سنوات.
هناك 1.5 مليون طفل مصاب بالربو تحت سن 14 عامًا في تركيا.
تحفيز أزمة الربو:
مسببات الحساسية (غبار المنزل، حبوب اللقاح، العفن، وبر الحيوانات)
العدوى
تغير الهواء، زيادة الرطوبة، الطقس البارد
ممارسة الرياضة
تلوث الهواء
التدخين
الإجهاد
السعال الليلي شائع لدى الأطفال المصابين بالربو. هو السعال الذي يبدأ عند الخلود إلى النوم ليلاً ويحدث بشكل متتابع، وتكرار السعال ونوبات الصفير يجب أن يجعلك تفكر في الربو.
ضيق في التنفس عند الحركة أو الجري أو اللعب، وحساسية واختلاف الروائح من الأعراض الأخرى للربو.
>في تشخيص الربو، وبصرف النظر عن الأعراض السريرية للمريض، يمكن إجراء اختبارات وظائف الجهاز التنفسي واختبارات الدم حسب عمر الطفل.
إن التعاون بين المريض والطبيب مهم جداً في علاجه ويجب إعلام المرضى وأسرهم بالمرض والهدف هو التشخيص المبكر والعلاج، كما أن الرذاذ والأدوية التي تؤخذ عن طريق الاستنشاق المباشر كالغبار لها أهمية كبيرة .
أغلبية الأطفال المصابين بالربو يعانون من الحساسية، فالرضاعة الطبيعية وتجنب مسببات الحساسية تقلل من حدوث المرض، كما يمكن أن تنتقل مسببات الحساسية إلى الطفل عن طريق حليب الثدي، ويجب على الأمهات المرضعات الاهتمام بنظامهن الغذائي. يجب عدم تناول الفول السوداني والبندق والموز والحليب والبيض، فكلما تأخر ظهور الحساسية كلما كان أفضل.
يوجد التهاب الأنف التحسسي أيضًا عند الأطفال المصابين بالربو، كما يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأعراض الشائعة.
إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب، فقد يضطر الأطفال إلى التعايش مع الحساسية ومشاكل هذا المرض طوال حياتهم. يجب ألا تعطي طفلك كل ما يريده حتى يبلغ عامين من عمره
قراءة: 0