تشير التقديرات إلى أن أمراض الحساسية قد زادت في السنوات الأخيرة وتؤثر على ما يقرب من 20% من السكان. الحساسية هي رد فعل مفرط للجسم تجاه أي مادة. التهاب الملتحمة التحسسي هو أكثر أمراض العيون التحسسية شيوعًا ويبدأ عادةً في مرحلة الطفولة. العين هي العضو الأكثر عرضة لأمراض الحساسية بسبب اتصالها المباشر بالبيئة، ويمكن أن تحدث الحساسية المسببة للبروتينات غير الضارة عادة مثل حبوب اللقاح والعفن والعث والغبار ووبر الحيوانات والعث والطعام، وكذلك الهواء. التلوث وبعض المواد الكيميائية. ومن المصادر الأخرى لحساسية العين مواد المكياج وبعض القطرات والعدسات اللاصقة ومحاليل العدسات اللاصقة.
من يصاب بحساسية العين:
وهي أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين، و أيضا في الرجال. كما توجد أمراض إضافية مثل الربو والأكزيما التأتبية والتهاب الأنف التحسسي في 75 بالمائة من هؤلاء المرضى. حساسية العين الأكثر شيوعًا هي التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي. وعادة ما يتطور بسبب حبوب لقاح الأشجار في الربيع، وأشعة الشمس وحبوب لقاح العشب في الصيف، وحبوب لقاح العشب في أواخر الصيف والخريف.
ما هي الأعراض:
الحكة، والحرقان، لاذع، حكة، نتوءات في العين، قد يسبب احمرار، وسيلان، وحساسية للضوء. قد تكون الجفون منتفخة قليلا. عادة لا تتأثر رؤية الشخص. وفي الوقت نفسه قد تظهر أعراض التهاب الأنف التحسسي مثل سيلان الأنف والعطس واحتقان الأنف والحكة.
كيفية تشخيص التهاب الملتحمة التحسسي:
يمكن تشخيص مرض حساسية العين بسهولة يتم تشخيصه أثناء الفحص الطبي، وخاصة في الفحص المجهري. بشكل عام، ليست هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية.
العلاج:
أولاً، يجب تجنب المواد المسببة للحساسية. يوصى بعدم قص العشب في الأيام العاصفة وعدم الاقتراب من العشب خلال موسم الحساسية. قد يكون من المفيد استخدام النظارات الشمسية والقبعة للحماية من حبوب اللقاح وأشعة الشمس. كما يسبب جفاف العين زيادة أعراض الحساسية. ويجب مراعاة الاستخدام المفرط للعين (الاستخدام المستمر للكمبيوتر والسيارة) ومكيفات الهواء التي تزيد من جفاف العين. ويجب تجنب فرك العين، لأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم المرض. يمكن وضع كمادات باردة على الجفن. لير.
يجب تحديد العلاجات الدوائية من قبل الطبيب المعالج وفقًا لنوع الحساسية وشدتها. الاستخدام غير المنضبط للأدوية قد يخلق مقاومة للحساسية ويسبب آثارًا جانبية.
قراءة: 0