ما الذي يجب أن ننتبه إليه بعد الإصابة بفيروس كورونا؟

بينما تستمر عدوى كوفيد 19 في الانتشار في جميع أنحاء العالم بمتغيراته المختلفة، أصبحت بعض المشكلات مثل المشكلات الصحية المختلفة التي تحدث لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض وحل هذه المشكلات إحدى الخطوات المهمة إدارة الوباء. من الممكن اتباع نهج شامل تجاه الوباء من خلال المتابعة الصحية الكاملة لمرحلة ما بعد كوفيد، بالإضافة إلى قضايا مثل طرق الانتقال وخيارات اللقاح ومكافحة العدوى. ولهذا السبب من المهم جداً الإجابة على أسئلة الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض وأن تكون مرشداً في كل المسائل بدءاً من التغذية بعد المرض وحتى التطعيم، فهي من الالتهابات التي تؤثر على جهاز المناعة وتسبب آثاراً ضارة. وخاصة على جهاز المناعة. وخاصة في حالة مخالطة أشخاص غير مطعمين بالفيروس، يصبح الجهاز المناعي للشخص غير فعال ضد الفيروس وتظهر صورة المرض. ولهذا السبب، قد تكون هناك حاجة لبعض العلاجات والمكملات الغذائية لاستعادة جهاز المناعة بعد الإصابة بفيروس كورونا. في هذه العملية، وتماشيًا مع توصيات الطبيب، يجب تفضيل الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الكفير والعيران والمخللات التي من شأنها أن تساهم في تقوية جهاز المناعة الطبيعي، ويجب تجنب استهلاك السكر المكرر، ويجب استهلاك الفواكه والخضروات الموسمية العضوية. قدر الإمكان. لهذا السبب، من المهم للغاية تجنب استهلاك السكر في عملية التغذية بعد كوفيد.

كم يومًا يجب أن أستخدم الأغذية التكميلية بعد كوفيد؟

نتيجة للكثيرين تشير الدراسات إلى أن تناول مكملات فيتامين د أثناء المرض وبعد المرض يمكن القول أنه يدعم جهاز المناعة في المرحلة الأولى. وتم تقديم مكملات فيتامين د بشكل منتظم لمرضى العناية المركزة الذين أصيبوا بالتهاب رئوي حاد بسبب كوفيد، ونتيجة لذلك لوحظ تخفيف الأضرار الناجمة عن المرض وسرعان ما اختفت الحاجة إلى العناية المركزة. لذلك قد تكون هناك حاجة لاستخدام المكملات الغذائية المتنوعة مثل فيتامين د أثناء وبعد الإصابة بفيروس كورونا، وذلك تحت إشراف الطبيب، ويجب دعم الجهاز المناعي بهذه المكملات حتى يتم التخلص من الأعراض المرتبطة بالمرض بشكل كامل.

متى يمكنني الحصول على التطعيم بعد الإصابة بفيروس كوفيد؟

كوفيد لقد واجه الجهاز المناعي لدى المصابين الفيروس بشكل مباشر وقام بشكل مباشر بتطوير خلايا دفاعية ضد هذا الفيروس. وتتعرف هذه الخلايا الدفاعية، التي تسمى الأجسام المضادة، على الفيروس وتقوم بتحييده في حالة التعرض مرة أخرى. ومع ذلك، فإن هذه المناعة المكتسبة بشكل مباشر تضعف مع مرور الوقت ويحدث المرض عندما يعود الفيروس إلى الجسم. الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها نتيجة الاتصال المباشر بالفيروس تحمي الشخص لمدة تقدر بـ 6 أشهر، لكن التطعيم مطلوب لضمان استمرارية ظهور الأجسام المضادة في الفترة اللاحقة. ومع ذلك، إذا لم تكن هناك مشكلة صحية تؤثر على الحالة الصحية للأشخاص الذين أصيبوا بكورونا، فمن المستحسن أن يتم التطعيم بعد شهر واحد، حيث يوفر أكبر قدر ممكن من الحماية، ولكن هناك خطر التلوث في هذه العملية. عندما يصاب الشخص بفيروس كورونا أو يتم تطعيمه بلقاحات مثبتة مثل Biontech وSinovac، يتم اكتساب الأجسام المضادة الفعالة ضد الفيروس بشكل مباشر أو غير مباشر. في هذه الحالة، عندما يواجه الشخص الفيروس، يستجيب الجسم بالأجسام المضادة ويتم السيطرة على الفيروس. إلا أن الشخص كان على اتصال بالفيروس، وبالتالي فهو معرض لخطر المرض وهناك خطر نقل العدوى للأشخاص المحيطين به. لذلك، يجب اتباع قواعد التباعد الاجتماعي بعناية بعد كوفيد.

ما هي الرياضة التي يمكنني ممارستها بعد كوفيد؟

بما أن كوفيد 19 هو فيروس يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي ويمكن أن يسبب التهاب رئوي حاد لدى الشخص، فقد تحدث بعد المرض بعض المشاكل مثل ضيق التنفس وألم الصدر وزيادة الضيق وخفقان القلب. في هذه العملية، لا يُنصح بالتمارين الثقيلة لأنها ستزيد من تلف رئة الشخص وعبء عمل القلب. في البداية لا بد من دعم أنسجة الرئة بتمارين التنفس تحت مراقبة الطبيب، ومن ثم البدء بتمارين بدنية بسيطة. يعد المشي الخفيف خيارًا مثاليًا للتمرين لهذه العملية. يمكنك المشي لمدة 20-30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع، ودعم أنسجة الرئة ببعض التقنيات مثل التنفس المتحكم فيه والتنفس البطيء أثناء هذه المشي. الجميع ولا ينبغي أن ننسى أن هذه التمارين يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب وبما يتماشى مع توصياته.

ماذا يجب أن أفعل لصحتي بعد كوفيد؟

يعد كوفيد 19 أحد الفيروسات التي يمكن أن تسبب مشاكل مختلفة لجميع أجهزة الجسم من الجهاز التنفسي إلى الصحة العقلية وتؤثر على السلامة الصحية بكل الطرق. وبعد الإصابة بالفيروس، فإن ضيق التنفس وتلف الرئة ومشاكل مختلفة تتعلق بالقلب والدورة الدموية، تؤثر سلباً على الصحة العقلية وتسبب العديد من المشاكل الصحية الأخرى. كل هذه مشاكل خطيرة تتطلب العلاج تحت إشراف الطبيب. ومع ذلك، من الضروري اتخاذ خطوات لدعم الصحة البدنية والعقلية أثناء العلاج وبعد الخروج من المستشفى. من المهم جدًا للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد، أن يهتموا بنظام غذائي صحي، خاصة في الفترات الأولى بعد الخروج من المستشفى، لدعم كل من الجهاز العضلي والجهاز المناعي بشكل صحيح من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول المكملات الغذائية مثل الفيتامينات التي ينصح بها الطبيب، ومواصلة الفحوصات الصحية بعد الإصابة بفيروس كورونا.

متى يجب أن أذهب إلى فحص الطبيب بعد الإصابة بفيروس كورونا؟

من المهم للغاية متابعة الشخص عن كثب وإجراء إجراء تفصيلي الفحوصات بعد الإصابة بمرض كوفيد الذي يؤثر على عمل جميع أجهزة الجسم. وقد تحدث بعض الأضرار الدائمة لدى الشخص بسبب المرض، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة في عملية العلاج. قد تكون اختبارات الجهاز التنفسي للكشف عن تلف الرئة بعد المرض، واختبارات وظائف الكبد للكشف عن تلف الكبد، إن وجدت، وبعض اختبارات أمراض القلب لتقييم عمل أجهزة القلب والأوعية الدموية. وفي الأسبوع الأول بعد مرور المرض، قد تستمر الأعراض مثل ضيق التنفس والتعب أثناء الحركات البسيطة مثل الجلوس والوقوف وألم الصدر وخفقان القلب. ومع ذلك، من المتوقع أن تتراجع هذه الشكاوى خلال 10 أيام تقريبًا. إذا لم تتراجع أو تزيد شكاويك الحالية، يمكنك التقدم مباشرة لفحص الطبيب. إذا كانت شكاواك محدودة ذاتيًا ولا تسبب إزعاجًا خطيرًا، فمن المستحسن أن تبدأ فحوصات الطبيب الروتينية خلال شهر واحد بعد الخروج من المستشفى.

ما هو الفرع الذي يجب أن أقوم به لإجراء الفحص الصحي الأول بعد كوفيد؟

نظرًا لأن كوفيد 19 هو مرض يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي، فإن المتابعة الأولية للمرض تتم عادةً في وحدة الأمراض الصدرية. بعد العلاج، ومن أجل الكشف المبكر عن تلف الرئة المحتمل، قد يكون من الضروري إجراء الفحص البدني الأول في هذه المنطقة وإجراء بعض الاختبارات لتقييم الجهاز التنفسي. ولهذا السبب يجب إجراء الفحص الصحي الأول بعد الإصابة بالكوفيد في فرع الأمراض الباطنية إذا تعذر زيارة الأمراض الصدرية.

هل الكوفيد يسبب أمراض أخرى؟

قد تؤدي الإصابة بكوفيد 19 إلى الإصابة بأمراض مزمنة، خاصة في الفئات العمرية المعرضة للخطر. على سبيل المثال، نتيجة للالتهاب الرئوي المنتشر في الرئتين، قد تحدث بعض أمراض الجهاز التنفسي؛ قد تظهر علامات خفيفة لفشل القلب بسبب زيادة حمل القلب خلال فترة المرض؛ قد تكون هناك اضطرابات مزاجية مختلفة تؤثر على الصحة العقلية، خاصة خلال الفترة التي ينشط فيها الفيروس.

كم من الوقت يجب على المصاب بكوفيد أن يتبع نفسه؟

سوف يستغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى عادات الحياة الطبيعية بعد أن يستغرق كوفيد. وفي هذه العملية لا بد من الحرص على الراحة وتناول الأطعمة الصحية ودعم المناعة بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، خاصة في الأسبوع الأول بعد المرض. ومن ثم، عندما تبدأ الأعراض مثل ضيق التنفس وألم الصدر والخفقان والتعب والضعف الناجم عن المرض في التراجع، يتم زيادة شدة التمارين قليلاً ويمكن البدء بالأنشطة التي لا تتطلب جهداً. ومن المهم للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد أن يراقبوا أنفسهم عن كثب حتى يشعروا بصحة جيدة بعد الإصابة بالمرض، وأن يلاحظوا أي مشاكل صحية قد تظهر في الفترة المبكرة.

كيف المتغيرات تؤثر على الصحة بعد كوفيد؟

على الرغم من أن متغيرات الفيروسات مثل دلتا وبيتا وأوميكرون التي ظهرت مع جائحة كوفيد 19 هي في الأساس نفس الفيروس، إلا أن بعض المتغيرات قد تسبب مشاكل صحية مختلفة لدى الأشخاص. بعض السلالات خفضت مقاومتها المناعية أكثر من غيرها، بينما انتشرت سلالات أخرى بشكل أسرع من المعتاد يمكن القول. لكن، تماشيا مع تصريحات منظمة الصحة العالمية، يمكن القول إن لقاح بيونتيك يوفر بعض الحماية ضد جميع المتحورات. ولذلك، يتم تطبيق المراقبة الصحية بعد الإصابة بفيروس كورونا بنفس الطريقة بالنسبة لجميع المتغيرات. ومع ذلك، نظرًا لأنه من المقدر أن أولئك الذين أصيبوا بالمرض بسبب متغير أوميكرون معرضون لخطر الإصابة مرة أخرى في وقت قصير، فقد أصبح من المهم الانتباه إلى قواعد القناع والمسافة. جهاز المناعة بتمارين عالية المستوى وإجراء الفحوصات الصحية اللازمة مستقبلاً.

قراءة: 8

yodax