العلاج النفسي للسمنة
السبب الرئيسي للسمنة الناتجة عن اضطرابات الأكل هو الاضطرابات النفسية. الهدف من الجزء النفسي من علاج السمنة هو إيجاد هذه المشكلة وحلها.
بالإضافة إلى أسبابها الجسدية، تحدث السمنة أيضًا نتيجة لعوامل نفسية ومن المعروف أيضًا أنها مرتبطة بالأكل المتسرع. بعد كل شيء، الأكل هو شكل من أشكال السلوك. حتى بداية قرننا هذا، تم تعريف الآلية الرئيسية في السلوك البشري على أنها "الاندفاع"..
وكان من المعروف أن الدوافع تلعب دوراً دافعاً في السلوك، وكان يقال إن هذه السلوكيات لا يمكن تعلمها.
ومع ذلك فقد أجريت أبحاث واسعة النطاق، وأظهرت التجارب أن السلوكيات التي تحدث نتيجة للاندفاعات يتم تعلمها وبالتالي يمكن التحكم في الاندفاعات في البعد السلوكي.
إن توفير التغييرات السلوكية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة هو أهم عنصر في العلاج. ويجب إعادة ترتيب سلوك الفرد من أجل الاستمرار في تطبيق البرامج الغذائية والرياضية، وضمان ديمومتها وجعلها أسلوب حياة. يتم فحص أسباب أنماط السلوك القديمة غير المرغوب فيها بالتفصيل أثناء عملية العلاج النفسي. يتم حل المواقف المؤلمة التي حدثت لدى الشخص واستبدال العادات غير المفيدة منذ الطفولة بأنماط سلوكية جديدة مفيدة. كما هو الحال مع جميع عمليات العلاج النفسي، تتطلب هذه الرحلة أيضًا التطوع. يمكن اعتبار إدراك الفرد البدين لخطورة حالته وإدراكه أن المشكلة ليست بصرية فقط بداية.
يتم استخدام العلاجات السلوكية المعرفية والعلاج بالتنويم المغناطيسي لتغيير السلوك. ويمكن تلخيص العلاج السلوكي المعرفي بأنه تصحيح أخطاء تفكير الفرد، وتنظيم بنيته العقلية، ووضع هذه المادة المعرفية موضع التنفيذ مع السلوكيات. يُستخدم العلاج بالتنويم المغناطيسي كوسيلة مساعدة في هذا العلاج، لزرع المدخلات المعرفية بشكل أعمق من خلال الإيحاء ولمسح البيانات غير المفيدة في العقل الباطن. يتم تعليم الأفراد الذين يلجأون إلى الطعام للتغلب على التوتر تقنيات بديلة للتعامل مع التوتر أثناء عملية العلاج النفسي. ويتم تحقيق الديمومة من خلال دعم العادات المفيدة بالسلوكيات المرغوبة.
قراءة: 0