-ما هو مرض العين؟
مرض العين هو كل الاضطرابات الهيكلية والوظيفية في العين. وهذه الأمراض ليست مجرد أمراض تصيب العين. كما أن ضعف البصر فعال جدًا في التعلم. ومن بين الأعضاء الحسية، فإن حصتها في التعلم كبيرة للغاية. حتى أن ضعف الوظائف البصرية يحدد المهنة التي يمكننا أو لا نستطيع القيام بها. العين ليست عضوا مستقلا، فهي تعمل بانسجام مع الجسم كله. يمكن أن تؤثر أيضًا العديد من الأمراض الجهازية، مثل مرض السكري وضغط الدم وتضخم الغدة الدرقية والأمراض الروماتيزمية، بالإضافة إلى الالتهابات والأورام التي تصيب أجزاء أخرى من الجسم، على أنسجة العين. ولهذا السبب، تمكننا فحوصات العين أيضًا من فهم ما إذا كانت هذه الأمراض موجودة ومدى خطورتها. ولهذا السبب بالذات، حتى لو بدا أن المرض يسبب أعراضًا في العيون فقط، فمن الضروري حماية الجسم بالكامل وعلاجه بشكل مناسب.
-ما هي المفاهيم الخاطئة التي نعرف صحتها عن أمراض العيون. هل يمكنك تنوير قرائنا؟
يجب أن نتجنب الشمس دائماً فمن الخطأ أن يلعب أطفالنا في الهواء الطلق في الأيام المشمسة فهي تمنع تطور أعداد العيون كما أن فيتامين د يقلل من أعراض مرض السكري وكذلك في تطور الجسم كله.
- ما هي الطريقة الأكثر وضوحًا بالنسبة لنا لفهم اضطرابات العين لدى أطفالنا؟
الأطفال هي المستقبل. في نظرهم، التصحيح الذي نقوم به يعني رؤية مستقبلنا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة لا تعطي نتائج جيدة إلا إذا تم علاجها في سن مبكرة. لهذا السبب، تتجول عيون أطفالنا، ولا تستطيع كلتا العينين النظر في نفس الاتجاه، ويرتعشون، وينظرون إلى الأشياء عن كثب أو لا يتابعونها على الإطلاق، ويحولون أعينهم، ويجدون صعوبة في فتح أعينهم في البيئات المشمسة، تختلف بؤبؤ العين في اللون والحجم، فإذا كان هناك حرق أو احمرار أو تورم أو تدلي الجفون بشكل مستمر، فيجب أن نأخذ في الاعتبار أنه قد يكون هناك اضطراب في العيون. وبصرف النظر عن كل هذا، إذا كان هناك اختلاف في عيون أطفالنا لا يمكنك تسميته، فيجب عليك بالتأكيد فحص العين.
-أهلنا في تركيا على دراية كافية بأمراض العيون. لماذا؟
مقارنة بالسنوات السابقة، هناك وعي متزايد بفضل وسائل الإعلام، لكنه ليس كافيًا. يُنظر إلى العين على أنها عضو منفصل عن الجسم ويتم تقييمها من تلقاء نفسها، أو تستمر فكرة عدم الحاجة إلى الحضور للفحص دون أي شكاوى. هنا، يتم النظر إلى العين وتقييمها بشكل عام كما لو كانت عضوًا مستقلاً عن الجسم. إلا أن جميع أعضاء الجسم مترابطة.
-ما أهمية التشخيص المبكر لأمراض العيون. هل يمكن علاج اضطرابات العين التي يتم تشخيصها مبكرًا بشكل كامل؟
التشخيص المبكر مهم جدًا في أمراض العيون، كما هو الحال في جميع الأمراض. إذا تم التشخيص قبل حدوث تلف دائم في العين، فلن يكون هناك فقدان لوظيفة العين على المدى الطويل. ومن المؤكد أنه يمكن السيطرة على العديد من أمراض العيون من خلال التشخيص والعلاج المبكر. وحتى حياة المرضى يمكن إنقاذها من خلال التشخيص المبكر الذي يتم ببساطة عن طريق فحص العين. العين هي العضو الوحيد في الجسم الذي يمكن تشخيص أمراض الروماتيزم والمعدية والقلب والكلى والأمعاء عن طريق فحص العين.
- ما هو ضغط العين؟ ما هي العواقب إذا لم يتم علاج ارتفاع ضغط العين؟
تتمتع أعيننا بضغط دم متوسط، تمامًا مثل ضغط الدم النظامي. يجب ألا يكون ضغط العين مرتفعًا أو منخفضًا حفاظًا على صحة أعيننا. ضغط العين فوق المعدل الطبيعي يسمى مرض ضغط العين (الجلوكوما، مرض المياه السوداء). في حالة ارتفاع ضغط العين، يتضرر العصب البصري، الذي له وظيفة مهمة جدًا في رؤية أعيننا. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من انخفاض ضغط العين، إلا أن هناك نوع آخر من ضغط العين يسبب تلف العصب البصري، كما هو الحال عند المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين، وهذا ما يسمى جلوكوما التوتر الطبيعي، وهو مرض صامت بشكل عام. إذا لم يتم تشخيصه مبكرًا، فإنه يسبب فقدانًا لا رجعة فيه للعصب البصري والرؤية. ولأنه خبيث فمن الضروري إجراء فحص كامل للعين كل سنتين على الأقل، خاصة بعد سن الأربعين، ومرة واحدة سنوياً بعد سن الخمسين.
- في الآونة الأخيرة، نرى أن النظارات الشمسية تباع في العديد من الأسواق والمتاجر الكبيرة والصغيرة، ماذا تقول عنها؟ النظارات الشمسية أمام أعيننا. ما هو إيمي؟
يجب أن تحتوي النظارات الشمسية على ميزات تمنع الأشعة الضارة، خاصة القادمة من الشمس. الألوان الداكنة ليست كافية؛ فالنظارات الشمسية الداكنة وغير الواقية ستتسبب في إلحاق المزيد من الضرر بأعيننا بسبب الأشعة.
-هناك قضية مماثلة مطروحة على جدول الأعمال مرة أخرى. ما هي المخاطر التي تنتظر من يستخدم النظارات المقربة التي تباع في الشوارع مثل النظارات الشمسية دون الذهاب إلى الطبيب؟
يمكن صناعة عدسات النظارات عن طريق وضع مواد مختلفة داخل العدسات بدرجات عالية من الصلابة. التقنيات المتقدمة اليوم لحماية صحة العين. تحمي هذه المواد أعيننا من الضوء الضار وتوفر صورة واضحة. النظارات ليست مجرد نظارات عادية بوصفة طبية. ولهذا السبب، يجب علينا استخدام النظارات الصحية قدر الإمكان، بغض النظر عن القريب أو البعيد. النظارات المصنوعة من عدسات رديئة الجودة تتعب أعيننا ولا تقدم صورة جيدة وقد تزيد من انتقال الأشعة الضارة إلى العين.
ماذا هل تعتبر عمليات تجميل العين والحول عمليات جراحية؟ هل يمكنك إعطاء بعض المعلومات عن هذه العمليات الجراحية؟
عندما يتم ذكر عمليات تجميل العين، يتم فهم عمليات تجميل العيون. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا إجراء العديد من العمليات الجراحية وتطبيقات البوتوكس مثل تدلي الجفن واضطراباته، وإزالة ورم الجفن، والقناة الدمعية والكيس الدمعي، واضطرابات العين المرتبطة بتضخم الغدة الدرقية.
الحول يعني عدم اصطفاف العين بشكل خاطئ. الحول هو حالة يمكن علاجها بالنظارات أو الجراحة. غالبية مجتمعنا لا يعرف أن جراحة الحول ممكنة. الحول هو حالة يمكن علاجها بالجراحة في أي عمر.
-كم مرة يجب أن نذهب إلى طبيب العيون؟
رغم أن الأمر يختلف باختلاف الشخص العمر، ويمكن رؤيته عند الأطفال في السنة الأولى من العمر، بين سن 3 و5 سنوات. التحكم في العين مهم جدًا في هذا العمر. يحدد طبيبك المتابعات المستقبلية بناءً على حالتك. وفي الأعمار المتقدمة، يوصى بإجراء فحص العين كل عامين على الأقل بعد سن الأربعين، ومرة واحدة سنويًا بعد سن الخمسين.
وبصرف النظر عن هذا، في حالة وجود أي شكوى في العين أو مرض جهازي، يجب إجراء مراقبة العين بشكل متكرر.
-نحن نعلم أن الكثير من الناس يستخدم نظارات الفجوة الخاصة به لمدة 3-5 سنوات على الأقل. كم مرة يجب على الأشخاص الذين يرتدون النظارات الطبية إجراء فحص طبي؟ هل نستطيع أن نفهم هل أعداد العيون تتزايد أم تتناقص؟
بينما يجب فحص النظارات كل 6 أشهر على الأكثر في مرحلة الطفولة، إلا أن الفحوصات يجب ألا تتجاوز السنتين حتى عندما تتوقف أرقام العين عن التقدم. إذا لم نتمكن من الرؤية بوضوح باستخدام نظارتنا كما كان من قبل، إذا حولنا أعيننا، إذا شعرنا بألم أو حرقان أو احمرار في أعيننا، فيجب علينا بالتأكيد إجراء فحص طبي، معتقدين أن نظارتنا قد لا تناسبنا بعد الآن. ص>
قراءة: 0