"إذا لم تفعل ………لن أحبك!"
"لن أحبك بعد الآن لأنك فعلت هذا!"
"أنت" سوف تقتلني!"
"لقد جعلتني مريضاً!"
حتى كتابة الجمل أعلاه تؤلمني. وأتساءل ما الذي يفكر فيه الطفل الذي يعرف العالم من خلال والديه عندما يسمع هذه الجمل؟
"أنا غير محبوب".
"أنا غير مناسب".
"أنا معيب."
"أنا لا قيمة لي."
"أنا مخطئ."
…
ماذا يشعر؟
"الخوف"
"القلق"
"الحزن"
…
إن اتخاذ القرار بأن تصبح أحد الوالدين لا يعني فقط اتخاذ قرار بإنجاب طفل. ويعني عقد اتفاق غير مكتوب للوفاء دون قيد أو شرط بجميع مسؤوليات الفرد الذي نأتي به إلى العالم. لا يمكن لوم الطفل على وجوده، فهو يستحق القبول الإيجابي غير المشروط. ولا تقتصر مسؤوليات الطفل على إطعامه والتأكد من نظافته الشخصية فقط. وتشمل هذه المسؤوليات مسؤولية الحفاظ على سلامة الطفل النفسية، وممارسة الألعاب، وتلبية الاحتياجات التحفيزية المناسبة لمراحل النمو.
فما الذي يحاول الوالد فعلاً قوله إذا هدد بالحرمان؟ طفله من الحب بسبب أي سلوك؟ أين تعلم هذا؟ أليس هناك طريقة أخرى؟ الإجابة على هذه الأسئلة مخفية في ماضي الوالدين! في الواقع، ما يواجهونه هو علامة على أن الآباء يجب أن يكونوا منفتحين على التطور من حيث معرفة أنفسهم، وقبول أنفسهم، وامتلاك القدرة على إظهار التعاطف مع الذات.
لدي بعض الاقتراحات. p>
إذا كنت في مرحلة اتخاذ القرار بأن تصبح أبًا، فلماذا تفعل هذا؟ أدرك ما تريد، وما قد تواجهه على طول الطريق، وما هي مهاراتك في حل المشكلات. راجع تجاربك السابقة: طفولتك، علاقتك مع والدتك/أبيك، علاقتك الزوجية منذ بدء زواجك... إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى الدعم في أي مشكلة أو لديك مشاكل لم يتم حلها، فإن الحصول على المساعدة المتخصصة يعد خيارًا جيدًا للغاية. /p>
التخطيط الأبوي بدون تخطيط، إذا كنت كذلك، تقبل أولاً الموقف الذي أنت فيه. تعاطف مع نفسك. أدرك ما تحتاجه. لاحظ ما يحتاجه طفلك. إذا كنت تواجه صعوبة في إدارة العملية، سيكون الحصول على المساعدة المتخصصة هو الحل الأفضل مرة أخرى.
والأهم من ذلك، احملي طفلك بين ذراعيك كل يوم، واحتضنيه، وانظري في عينيه وأخبريه كم أنت محظوظة بوجوده وقولي "أنا" أحبك" كثيرًا. لا تنس…
قراءة: 0