يعني أن الوالدين يبالغان في حماية الطفل ويسيطران عليه ويعتنيان به أكثر من اللازم. ونتيجة لذلك قد يصبح الطفل فرداً يعتمد بشكل مفرط على الأشخاص المحيطين به ويفتقر إلى الثقة بالنفس. وهذا الإدمان، الذي يمكن أن يحدث طوال حياة الطفل، يؤثر سلباً على نضجه النفسي والاجتماعي ولا يسمح للطفل بالاكتفاء الذاتي. تؤثر الحماية المفرطة من جانب الوالدين أيضًا على نجاح الطفل في المدرسة وتكيفه معها.
ونتيجة للبحث، تبين أن الأمهات أكثر حماية من الآباء. الأسباب التي تدفع الأمهات إلى تطوير موقف وقائي تجاه أطفالهن:
-
وفاة الطفل الأول للأم، أو الإجهاض المتكرر، أو صعوبة الحمل، أو عسر الولادة، أو إنجاب طفل نتيجة لذلك. من معاملة طويلة وجود أم وعدم وجود فرصة لإنجاب طفل آخر
-
زوج الأم قليل المشاركة في حياتها الزوجية ولا تجد الاهتمام والحب لها تتوقع
-
النشأة في بيئة طفولة خاصة بالأم خالية من الحب والمودة
يصبح الأطفال الذين يتمتعون بحماية مفرطة معتمدين بشكل كبير ويميلون إلى مطالبة أمهاتهم بكل شيء، غير القادرين على اتخاذ القرارات بأنفسهم، دون أن يطلبوا أو يستشيروا. ويصبحون أفرادا لا يستطيعون فعل أي شيء ويفتقرون إلى مهارات ريادة الأعمال. وبما أنهم لا يستطيعون تطوير مهاراتهم اليدوية، فإنهم يصبحون أخرقين وبالتالي غير آمنين. قد يكونون أفرادًا يحصلون على ما يريدون بالبكاء أو عنيدون للغاية. ولأنهم لا يستطيعون تعلم كيفية حماية أنفسهم، فإنهم يطورون هوية ضعيفة وخجولة، أو قد يصبحون سلطويين بشكل مفرط، ومفسدين، ومستغلين لمن حولهم.
إذا؛ إذا منعت حركات طفلك لحمايته من الأذى الجسدي المحتمل، إذا استيقظت أربع أو خمس مرات في الليلة لتغطية طفلك في سن ما قبل المدرسة، إذا سمحت لطفلك بالنوم معًا في سريرك على الرغم من أن لديه سرير منفصل ، إذا لم تسمح أبدًا لطفلك في مرحلة ما قبل المدرسة أو في سن المدرسة الابتدائية بمغادرتك، إذا كنت تؤدي واجبات طفلك المنزلية بانتظام أو لا تعطي طفلك أي مسؤوليات منزلية، فقد تظهر موقفًا مفرطًا تجاه حماية طفلك. p>
الحماية الزائدة. كما أنه يعيق العلاقات بين الرجل والمرأة. في الحياة التي تركز على الطفل، لا يستطيع الآباء الاهتمام باحتياجاتهم الخاصة بطريقة صحية. الحماية الزائدة لا تنمي شخصية الطفل، بل تجعل الطفل فرداً تابعاً، خجولاً، عنيداً يحصل على ما يريد، وهذه الحماية الزائدة تمنع الطفل من تنمية فرص الحياة مثل التفكير المستقل وتحمل المسؤولية.
كآباء، يتمتع الطفل بفرصة الحياة الطبيعية، وعلينا أن نعطي. ويجب علينا توجيه أطفالنا من خلال تقديم القدوة الحسنة لهم وتزويدهم بالفرص اللازمة ليعيشوا حياة صحية وسعيدة بمفردهم.
قراءة: 0