يصوم ملايين المسلمين في العديد من أنحاء العالم خلال شهر رمضان لأداء فريضة دينية. وخلال هذه الفترة التي تستمر من 29 إلى 30 يوما، تلاحظ تغيرات كبيرة في الحياة اليومية للأفراد، وخاصة في عاداتهم الغذائية. لا تتغير كمية السعرات الحرارية التي نحتاج إلى تناولها، ولكن يتم تقليل الوجبات التي نحتاج إلى تناولها من 4 إلى 6 إلى وجبتين. الخطأ الأكبر هو عدم تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات خلال هذه الفترة واستهلاك المزيد من الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والبيتا والأرز / المعكرونة والحلويات بدلا من ذلك. ومع ذلك، مع برنامج التغذية الصحية، يمكننا أن نحقق صلواتنا ولا نضر بصحتنا. خلال هذه الفترة، وبسبب الجوع لفترة طويلة، يستهلك التمثيل الغذائي طاقة أقل، وتتباطأ حركات الجسم، وينخفض معدل الأيض الأساسي. إذا لم تأكل بعناية خلال فترة الصيام وتناولت كمية أكبر من الطعام مقارنة بالأيام الأخرى، فسوف يزيد وزنك وترتفع نسبة الدهون في جسمك. بسبب اختلال توازن السكر في الدم، قد يحدث شعور بالبرد والنعاس بعد تناول الطعام. في الواقع، هناك بعض النقاط البسيطة جدًا التي يجب الانتباه إليها. فإذا نظرنا إلى هذه:
1- لا بد أن تقوم للسحور. من أكبر الأخطاء التي ترتكب في شهر رمضان تناول الطعام قبل النوم وعدم الاستيقاظ للسحور. ويؤدي ذلك إلى الصيام لفترة طويلة، في المتوسط 18 ساعة، وتباطؤ معدل الأيض. أثناء الصيام الطويل جدًا، ينخفض مستوى السكر في الدم وضغط الدم، ويزداد إفراز الحمض في المعدة الفارغة. وفي اليوم التالي، مع زيادة فترة الصيام، ينخفض معدل الأيض، ويحدث التعب والصداع.
2- يجب مراعاة استهلاك الماء. ويجب تناول 2-2.5 لتر من الماء يومياً. إذا كنت تتساءل متى تتناوله، فيمكنك شرب أول كوب من الماء عند الاستيقاظ لتناول السحور والاستمرار في تناول 3-4 أكواب من الماء، وبالمثل، عند الإفطار، يمكنك شرب كوب من الماء أولاً ثم تناوله. تناول الكمية المتبقية من الماء بين الوجبات. ولا ينبغي أن ننسى أن المشروبات مثل الشاي والقهوة لا تحل محل الماء. إذا لم يتم استهلاك كمية كافية من الماء، تنخفض نسبة الماء في الجسم، ويختل توازن الماء والملح، وتظهر العديد من المشاكل الصحية مثل التعب، وعدم الكفاءة في العمل، والاكتئاب، وصعوبة التركيز، والنعاس، وآلام المعدة، وعسر الهضم، وانخفاض ضغط الدم. قد تحدث.
3- تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية عند السحور ويجب عدم تناولها بكميات كبيرة وبسرعة عند الإفطار، كما لا ينبغي تناول الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة بكميات كبيرة. عند تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة في السحور، يكون معدل الأيض بطيئًا، وبالتالي يكون تحويل العناصر الغذائية التي تدخل الجسم إلى دهون أكبر. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث ارتجاع خطير واضطرابات في المعدة عند تناول مثل هذه الأطعمة الدهنية والثقيلة ثم النوم. بدلاً من الأطعمة الدهنية والثقيلة، يجب أن يكون السحور وجبة خفيفة، قليلة الدهون، غنية بالبروتين لتلبية متطلبات البروتين اليومية، وتتكون من الكربوهيدرات التي لا ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة (مثل البرغل، معكرونة القمح الكامل، القمح الكامل). خبز حنطة). إن تناول الكثير من الطعام أثناء الإفطار سيشكل ضغطًا على المعدة الفارغة. وفي هذه الحالة قد يصبح الهضم صعبا، وثقل في المعدة، وحموضة، وحرقان، وغثيان، وقد تحدث مشاكل صحية مثل الإمساك والانتفاخ في الأمعاء. لهذا السبب، عند الإفطار، يجب عليك أولاً البدء بتناول الأطعمة الخفيفة قليلة الدهون. يجب تناول الوجبات ببطء، وبأجزاء صغيرة، ومضغها جيداً. بالإضافة إلى ذلك، عند الإفطار، يجب تفضيل الوجبات الخفيفة المطبوخة باستخدام الطرق المشوية والمسلوقة والبخارية بدلاً من الأطعمة المقلية والدهنية والمنتجات الجاهزة (السلامي، السجق، النقانق، اللحوم المشوية، فضلات الذبائح).
4 - موجود في الشاي والقهوة، ومواد تقلل من امتصاص الحديد، لذا يجب تناول الشاي أو القهوة بعد الوجبة بساعة على الأقل.
5-إذا كنت ترغب في تناول الحلوى والعجين والحلويات الثقيلة ويجب استبدالها بالحلويات التي تحتوي على الحليب، ويجب تناولها بعد الوجبة الرئيسية بساعة على الأقل.
6- يجب تضمين الفواكه في الوجبات.
7- يجب الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام ثلاث مرات أسبوعياً.
8- أثناء إعداد قائمة الإفطار يجب الحرص على إعداد قائمة متوازنة من كل مجموعة غذائية. من الضروري تناول كميات مناسبة من الحليب واللبن واللحوم والأسماك والدجاج ومجموعة الخبز والكربوهيدرات الغذائية ومجموعات الخضار والفواكه الغذائية في وجبات الطعام. لا يُنصح بالصيام لمرضى السكر، والحوامل والمرضعات، والأطفال أقل من 9 سنوات، والأشخاص كثيري التنقل، والذين يعانون من أمراض القلب الحادة، وأمراض الكلى وفشل الكبد، والذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم.
قراءة: 0