إذا لم تتمكن من التخلص من رائحة العرق التي لا تحتمل في الإبطين أو اليدين أو القدمين أو أجزاء أخرى من جسمك، رغم كل مزيلات العرق ومنتجات العناية الشخصية المستخدمة، فمن المحتمل أنك تعاني من مشكلة "فرط التعرق"، أي التعرق الزائد.
يؤثر التعرق الزائد سلباً على حياة الشخص الاجتماعية. بفضل التعرق الذي يعد حدثاً طبيعياً وفسيولوجياً للجسم، تتوازن درجة حرارة الجسم وتطرد المواد الضارة من الجسم. الجهاز المسؤول عن التعرق هو "الجهاز العصبي الودي". ويطلق على التعرق الزائد، الذي يحدث عندما يعمل الجهاز العصبي الودي عملاً إضافياً لسبب غير معروف ويؤثر على نوعية حياة الشخص، اسم "فرط التعرق"، ويتسبب التعرق الزائد في شعور الفرد بالسوء في الحياة الاجتماعية وبيئة العمل.
< ح3>قبل العلاج يجب التحقق من أسباب التعرق والتساؤل عن الأدوية المستخدمة، وفي الحالات التي يتم فيها فحص النظام بأكمله ولا يمكن تحديد المشكلة، يرجع سبب التعرق الزائد إلى فرط النشاط الهيكلي للأعصاب الودية. ويتم تطبيق العلاج الدوائي كخيار علاجي أول، ويمكن استخدام المستحضرات التي تحتوي على كلوريد الألومنيوم أو أدوية مضادات الكولين عن طريق الفم في العلاج، ويفضل استخدام المستحضرات المحتوية على كلوريد الألومنيوم كخيار أول، خاصة في حالات زيادة التعرق في الإبط. يوضع على البشرة الجافة في المساء وينظف في الصباح. في بعض الحالات، قد تحدث تهيجات. أدوية مضادات الكولين الجهازية. استخدامها محدود لأنها قد تسبب جفاف الفم وعدم وضوح الرؤية ومشاكل في المسالك البولية.في الطريقة التي تسمى الرحلان الأيوني، يتم وضع اليدين و/أو القدمين في حوض استحمام يحتوي على طبقة معدنية. يتم إعطاء تيار كهربائي منخفض الكثافة من خلال هذه الطبقة المعدنية. وبهذه الطريقة تقوم الأيونات الناتجة عن التيار الكهربائي بإغلاق قنوات العرق لفترة معينة من الزمن. مدة تطبيق كل جلسة حوالي 20-30 دقيقة. علاج في البداية كل 3 أيام، ثم مرة واحدة في الأسبوع. يموت. مع العلاج الجراحي يمكن حرق الأعصاب التي تسبب التعرق، ويتم إجراء عملية استئصال الودي الصدري بالمنظار كعلاج جراحي، وخاصة لتعرق اليد والإبط. من خلال هذا العلاج الجراحي، يتم قطع أو إزالة الأعصاب الودية التي تزيد من طاقتها وتسبب التعرق الزائد. في بعض الأحيان يمكن تثبيت السلسلة الودية وفروعها بمشابك أو حرقها بالكي. وبما أن هذه الأعصاب ليس لها وظيفة سوى التعرق، فإن الجراحة؛ وليس له تأثيرات مثل الشلل أو فقدان الإحساس أو انخفاض ردود الفعل.
قراءة: 0