تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم مجموعة الأمراض التي تهدد الصحة في عالم اليوم. وعلى الرغم من وجود اختلافات إقليمية، إلا أنه مسؤول عن ما يقرب من نصف الوفيات ويسبب خسائر وظيفية تضعف بشكل خطير نوعية الحياة. بالنظر إلى عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن أحد أهم الأسباب التي تؤهب لهذه الأمراض هو نمط الحياة المستقر. بغض النظر عن وزن جسم الشخص وبنيته الأيضية، فإن الحياة المستقرة هي عامل خطر مستقل لأمراض القلب والأوعية الدموية. وبطبيعة الحال، فإن المخاطر الأخرى المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تراجع السمنة وانخفاض نسبة السكر في الدم وكثافة الدهون في الدم، تنخفض أيضًا مع ممارسة الرياضة. وبما أن التمارين الرياضية تقلل من السمنة وتقلل من كمية الهرمونات التي تفرزها أو تفرزها الخلايا الدهنية، فإنها تقلل من احتمالية تطور السرطان، وتساهم بشكل إيجابي في البنية النفسية للشخص من خلال الناقلات العصبية الدماغية، وتزيد القدرة البدنية عن طريق زيادة قوة العضلات، ومع ويحدث تأثير كل ذلك الاستمتاع بالحياة وزيادة الحافز.
الأنشطة الرياضية لها تأثيرات تدريجية على بنية القلب والأوعية الدموية. ستكون التمارين متوسطة الشدة هي النشاط الرياضي الأكثر ملاءمة من حيث الفعالية والموثوقية. إن زيادة كثافة النشاط الرياضي، والذي يشمل الرياضيين المحترفين بشكل رئيسي، يزيد من فعالية التكييف ولكنه يقلل من خطر إصابة صحة القلب وإصابات العضلات، لذلك يجب البدء في مثل هذه الأنشطة برأي الطبيب، حتى لو كان الشخص صغيراً، و وينبغي طلب رأي الطبيب بشكل دوري. تقوم الأندية بشكل عام بإجراء فحوصات صحية للاعبيها، ولكن بشكل خاص لا يتم فحص الشباب الذين يذهبون إلى المراكز المخصصة لأنشطة مثل كمال الأجسام. ويمكن القضاء على هذه النواقص والسلبيات المحتملة من خلال ممارسات مثل رفع مستوى الوعي العام، وجعل رأي الطبيب مطلقا في التشريعات الصادرة للمراكز الرياضية، ومراقبة الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة.
بعض التغييرات الهيكلية والوظيفية في يتطور نظام القلب والأوعية الدموية مع مرور الوقت، وخاصة لدى الرياضيين المحترفين. بشكل رئيسي على القلب مع التمارين الديناميكية حجم ك وقل حمل الضغط مما يسبب تغيرات مثل زيادة عدد اطقم القلب وزيادة قطر الحجرة الداخلية للقلب وعند من يمارسون تمارين المقاومة يحدث ارتفاع في ضغط الدم وحمل الضغط على القلب القلب، وفي هذه الحالة تزداد سماكة عضلات القلب، ويزداد قطر الحجرة الداخلية للقلب، ويتناقص ويكون مظهره مشابهًا لمرض اعتلال عضلة القلب الضخامي، لكن وظائف القلب لا تتضرر. مع زيادة حجم الدم الذي يضخه الرياضيون مع كل انقباض للقلب، يتباطأ معدل ضربات القلب. وتعود كل هذه التغيرات عند التوقف عن ممارسة الرياضة.
وبالخلاصة، تعتبر ممارسة الرياضة أحد شروط التمتع بصحة جيدة ويجب تحديد حدود ممارسة الرياضة الآمنة، خاصة لمرضى القلب والأوعية الدموية.
قراءة: 0