الحاجة إلى العلاج الوظيفي عند الأطفال

يبدأ تقييم الحاجة إلى العلاج الوظيفي لدى الأطفال بتحديد الأداء الحالي للطفل. ويستمر تقييم العلاج الوظيفي من خلال تحديد أدوار الطفل في المدرسة والمنزل وفي البيئة. في بداية التقييم، يبدأ أخصائي العلاج الوظيفي عمومًا بملاحظة الأداء الحركي للطفل، أي ردود أفعاله تجاه المؤثرات الخارجية أثناء اللعب. أثناء اللعبة، يقوم المعالج الوظيفي بتقييم التحكم في الوضعية، وردود الفعل المتوازنة، والمهارات الحركية الدقيقة مثل مهارات اليد، والإمساك، والوصول، والتنسيق الثنائي والتخطيط الحركي.

في التقييم المعرفي، مهارات حل المشكلات لدى الطفل، ومهارات تخزين واستخدام المعلومات ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية والعاطفية.يتم تقييم المهارات التنموية.

بينما يتم تقييم الطفل من قبل المعالج الوظيفي، يتم تقييم اهتمامات الأسرة وأولوياتها وخلفيتها الثقافية والتفاعل بين الأسرة والطفل في ويتم أيضًا تقييم البيئة المنزلية.

هناك نقطة أخرى يجب مراعاتها عند الأطفال وهي التقييم الحسي. تبدأ قدرة الطفل على الاستجابة بشكل مناسب لبيئته بإدراك المحفزات الحسية. تتطلب الاستجابة المتزايدة أو غير الكاملة للمنبهات الحسية من المعالجين المهنيين إجراء تدخلات حسية. أثناء إجراء التقييم الحسي للطفل، يقوم المعالج المهني أولاً بإجراء بعض الاختبارات لفهم الملف الحسي. وبعد إجراء التقييم، يقوم بتطبيق العلاج التكاملي الحسي عند الضرورة.

لا يقتصر العلاج التكاملي الحسي على التدخلات التي يتم إجراؤها في مركز العلاج الوظيفي.

يقدم المعالج المهني أحيانًا بعض الاقتراحات للعائلات التي يمكنهم تطبيقها في المنزل.

يستغرق تحديد وتقييم الحاجة إلى العلاج الوظيفي لدى الأطفال ثلاث جلسات على الأقل لتحديد أداء الطفل. وفي نهاية التقييم، يتم إعلام الأسرة أيضًا بالعملية.

يتبادل المعالجون الوظيفيون المعلومات مع أعضاء الفريق الآخرين عندما يرون ذلك مناسبًا ويقومون بإجراء التغييرات وفقًا لذلك في عملية العلاج.

يعالج المعالجون الوظيفيون بشكل عام اضطراب طيف التوحد وعسر القراءة، ويرى أن هناك حاجة للعلاج الوظيفي لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون والشلل الدماغي ومشاكل نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب التكامل الحسي وتأخر النمو، وأنه يجب تدخل العلاج الوظيفي. يتم توفيرها للأطفال الذين يعانون من هذه التشخيصات.

قراءة: 0

yodax