يعد الحمل من أكثر العمليات إثارة ولكنه أيضًا من أكثر العمليات المربكة التي يمكن أن تمر بها المرأة في حياتها. إن التعرض للعديد من المعلومات المختلفة على شبكة الإنترنت والمجلات والبرامج التلفزيونية يثير أسئلة في مجموعة واسعة من المجالات، من التغذية أثناء الحمل إلى صحة الأم والطفل. سأحاول في هذا المقال الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالفيتامينات والمعادن التي يجب تضمينها في النظام الغذائي أثناء الحمل.
- حمض الفوليك:حمض الفوليك، المعروف أيضًا باسم فيتامين ب9، يشارك في تركيب الحمض النووي وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وهو فيتامين يلعب دورًا في تطور ونمو الجنين. حمض الفوليك، الذي يجب استخدامه في الفترة المبكرة من الحمل، مهم لنمو العمود الفقري للأطفال ومنع تكوين عيوب الأنبوب العصبي.
- الحديد:استخدام مكملات الحديد أثناء الحمل مهمة جدًا لصحة الأم الحامل والطفل. تحتاج كل من الأمهات الحوامل والأطفال إلى معادن الحديد لإنتاج الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء. نظرًا لأن الطفل يحصل على احتياجاته من الحديد من الأم أثناء وجوده في الرحم، فقد يحدث فقر الدم عند الأمهات الحوامل اللاتي ليس لديهن ما يكفي من الحديد في دمهن.
- الكالسيوم:أثناء الحمل، تحتاج أسنان الطفل وهيكله العظمي وعظامه إلى الكالسيوم لتتطور وتصبح أقوى. إذا لم تحصل المرأة الحامل على ما يكفي من الكالسيوم، يبدأ الطفل في تلبية احتياجاته من الكالسيوم من البنية العظمية للأم. هناك حاجة إلى مكملات الكالسيوم أثناء الحمل لأن النساء اللاتي يعانين من نقص الكالسيوم أثناء الحمل يكون لديهن خطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام ومشاكل مختلفة في الهيكل العظمي في السنوات التالية.
- فيتامين د: لضمان حمل صحي وأحد الفيتامينات اللازمة لنهاية سعيدة هو فيتامين د. وبما أن الجسم لا يستطيع تصنيع فيتامين د بنفسه، فإن التعرض لأشعة الشمس ضروري. ومع ذلك، فإن كمية فيتامين د التي يمكن الحصول عليها من أشعة الشمس محدودة، لذلك هناك حاجة إلى العناصر الغذائية والمكملات الغذائية. بسبب نقص فيتامين د، تعاني النساء أثناء الحمل من فقدان الأسنان، وخطر الولادة المبكرة، وضغط الدم أثناء الحمل، وما إلى ذلك. وقد يواجهون مشاكل صحية. قد يكون الأطفال أيضًا معرضين للخطر بسبب نقص فيتامين د.تناول مكملات فيتامين د أثناء الحمل يمكن أن يؤدي تكراره إلى مشاكل صحية مختلفة مثل مشاكل الجهاز التنفسي لدى الجنين، وخطر الولادة المبكرة، وتأخر النمو، ونقص المعادن، والسكري من النوع الأول، وكسور العظام الأيضية.
- اليود: يساهم في النمو وتطور الأنسجة، كما أن اليود، الذي له مساهمات عديدة في عملية التمثيل الغذائي، هو معدن يجب إضافته إلى النظام الغذائي أثناء الحمل. في حالة نقص اليود، الذي يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة واستهلاك الأكسجين، قد تحدث تشوهات خلقية لدى الطفل وقد تحدث مخاطر مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.
- الزنك: قوي> قد يحدث الزنك، وهو ضروري لعملية التمثيل الغذائي الصحي، وتستمر الحاجة إليه في الزيادة خلال فترة الحمل. يؤثر الزنك الموجود في بنية غشاء الخلية والبروتينات بشكل إيجابي أيضًا على نمو ذكاء الطفل أثناء الحمل. عندما لا يمكن تلبية الحاجة إلى الزنك، وهو أحد المعادن الأساسية لحمل صحي، فقد تتدهور صحة كل من الطفل والأم الحامل.
- ب12: بالإضافة إلى استمرارية الوظائف العصبية وإنتاج الدم، فإنه يلعب أيضًا دورًا في تركيب الحمض النووي، ويلعب فيتامين ب 12 دورًا في تطور الأنابيب العصبية للطفل والدماغ والعمود الفقري. فيتامين ب 12، والذي يستخدم أيضًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء إلى جانب حمض الفوليك، يلبي أيضًا احتياجات الطاقة للأم الحامل. يزيد نقص فيتامين ب 12 أثناء الحمل من خطر التشوهات الخلقية.
- DHA: DHA، وهو أحد أحماض أوميجا 3 الدهنية، يقلل من خطر الولادة المبكرة أثناء الحمل ويساهم في شبكية العين ونمو الدماغ لدى الطفل، ويمنع إصابة الطفل بالتوتر. ويمكن تناول هذا الحمض الدهني، المفيد جدًا للأم أيضًا، عن طريق الطعام أو المكملات الغذائية.
*عند تحديد مكملات الفيتامينات والمعادن التي سيتم استخدامها ويتم الحصول عليه خلال فترة الحمل من خلال اختبارات دم الأم الحامل، وتؤخذ النتائج بعين الاعتبار. لا ينبغي استخدام المكملات الغذائية دون وعي.
قراءة: 0