بالإضافة إلى اختيار العدسات اللاصقة المناسبة لبنية عين المريض، فمن المهم أيضًا الاهتمام باستخدام العدسات وقواعد النظافة. إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في استخدام العدسات اللاصقة، فإن الالتهابات التي قد تحدث يمكن أن تؤدي إلى العمى.
أولاً، يجب فحص المريض بالتفصيل. يجب تحديد نوع العدسة ودرجتها ومنحنى القاعدة والقطر المستخدم في الفحص ويجب أن تكون العدسة ملائمة للعين. قد يؤدي عدم إجراء الفحوصات بعناية إلى أن تكون العدسة المفضلة ضيقة جدًا أو فضفاضة. ومع ذلك، فإن اتباع هذه الخطوات فقط لن يكون كافيًا لاستخدام العدسات اللاصقة بشكل صحي. موضوع آخر مهم في استخدام العدسات هو استخدام العدسات الصحية والصحيحة. فهي تدعو إلى تكوين العديد من مخاطر العدوى خاصة أثناء التنظيف والشطف والتطهير وارتداء العدسات اللاصقة وإزالتها."
الاستخدام الصحيح للعدسات في 3 خطوات strong>
العدسات يجب اتباعها في 3 خطوات منذ عملية الشراء وحتى استخدامها، ويجب عمل ضوابط دورية كل 6 أشهر. في الخطوة الأولى يجب إجراء فحص للعين للتأكد من مدى ملاءمة العدسة المستخدمة. العدسات اللاصقة التي يتم شراؤها دون استخدام عدسات تجريبية ودون مراقبة الطبيب من المرجح أن تسبب مشاكل على سطح العين. وفي الخطوة الثانية يجب إيلاء اهتمام خاص لتنظيف اليدين والوجه والرموش عند استخدام العدسات اللاصقة. يجب غسل اليدين لمدة دقيقة على الأقل قبل وضع العدسات اللاصقة أو خلعها. في الخطوة الأخيرة، ومن أجل ضمان الاستخدام الصحيح للعدسة وتقليل الشكاوى، لا ينبغي ارتداء العدسات في أمراض مثل البرد والأنفلونزا وعدوى الجهاز التنفسي العلوي حتى تمر العدوى. وقال.
الخطر الأكبر هو "التهاب القرنية أكانتيمويبا"
أخطر الأمراض التي يمكن أن تحدث إذا لم يتم مراعاة النظافة في الاستخدام من العدسات اللاصقة هو مرض الشوكمية وهو مرض يسمى التهاب القرنية. Acantemoeba kerattiti هي عدوى أميبية تحدث عادةً في برك الماء الساخن وأحواض الاستحمام وسوائل العدسات اللاصقة. على الرغم من أن المرض نادر جدًا، إلا أنه إذا لم تتم السيطرة عليه لفترة طويلة، فقد يحدث تقرح القرنية وفقدان البصر وحتى العمى والاستئصال. ويسبب نتائج قد تنتهي بالعشرة (إزالة العين). وأهم أعراض المرض هي ألم العين واحمرارها وإفرازاتها ولسعها وتدهور وضوح الرؤية والحساسية للضوء. من الصعب تشخيص التهاب القرنية الشوكميبا. ولذلك فإن التشخيص المبكر له أهمية كبيرة في علاج المرض.
قراءة: 0