مرض السكري ورمضان

في شهر رمضان، الذي له مكانة مهمة في حياتنا، يتم الصيام لأداء فريضة دينية، ومعه تحدث تغييرات كبيرة في الحياة اليومية للأفراد. ومن أهم التغييرات الغذائية التي يتم إجراؤها خلال شهر رمضان، تغيير النظام الغذائي اليومي وعدد وجبات الصائمين، وتقليص النظام الغذائي اليومي من ثلاث وجبات رئيسية إلى اثنتين، وزيادة استهلاك المعجنات والحلويات واللحوم الحمراء والخبز والأرز والمعكرونة. ومع ذلك، أثناء الصيام، يجب ضمان التغذية الكافية والمتوازنة مع خيارات غذائية صحية ومتنوعة. ولا ينبغي أن ننسى أن نسب الطاقة والبروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن اليومية التي يجب أن يستهلكها الأفراد حسب أعمارهم وجنسهم ونشاطهم البدني لا تتغير خلال شهر رمضان، وأن التغذية الكافية والمتوازنة ضرورية للحفاظ على الصحة. خلال هذه الفترة.

طبياً من الخطورة على مريض السكري أن يصوم. ولأن شهر رمضان يتزامن مع فصل الصيف ويستمر الصيام حوالي 17 ساعة، فإن مرضى السكري قد يصابون بمشاكل خطيرة مثل نقص السكر في الدم (أزمة انخفاض نسبة السكر في الدم)، وارتفاع ضغط الدم، وانسداد الأوعية الدماغية، والسكتة الدماغية، ونزيف قاع العين، أول ما يجب على مريض السكري فعله ما يجب فعله بشأن الصيام هو الحصول على رأي طبيبه. لأنه إذا رأى الطبيب أنه من المناسب لمريض السكر الذي قرر الصيام، فيجب إعادة ترتيب برنامجه العلاجي والغذائي. ومن المهم للغاية أن يكون المريض على دراية بهذه المسألة ويعرف ما يجب فعله، فإذا قرر الإنسان الصيام، يجب على الطبيب التحقق من نوع مرض السكري الذي يعاني منه، وما إذا كان هناك تلف في الأعضاء، وما إذا كان يستخدم الأنسولين، وما إذا كان يستخدم الأنسولين. إذن ما هو البروتوكول الذي يتبعه.

الصيام في مرض السكري. تقييم المخاطر من حيث؛

من الممكن تقييم مرضى السكري في ثلاث فئات مختلفة من حيث الصيام.

المجموعة الأولى: يندرج في هذه المجموعة الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري الخفي أو مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيص إصابتهم حديثًا بمرض السكري ولكنهم لم يستخدموا بعد أدوية خفض السكر. لديهم خطر أقل من المجموعات الأخرى.

المجموعة الثانية: النوع الثاني (يحدث عند الأشخاص البالغين الذين يعانون من مرض السكري وأي تلف في الأعضاء مرتبط بمرض السكري مرضى السكر الذين ليس لديهم دم أصفر بعد والذين يتم السيطرة على مرضهم بحبوب خفض السكر أو الأنسولين القاعدي يندرجون أيضًا في هذه المجموعة، ومرضى السكر الذين يندرجون في هذه المجموعة هم في المجموعة المعرضة للخطر ولا ينصح بالصيام.

المجموعة الثالثة:مرضى السكري من النوع الأول، وهم المرضى الذين هم في مراحل متقدمة من مرض السكري من النوع الثاني، ويستخدمون جرعات متعددة من الأنسولين، ويواجهون صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم، ويعانون من مرض السكري المتغير مع انخفاض وارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم خلال النهار، ويشكل المرضى الذين يعانون من تلف الأعضاء المرتبط بالسكري هذه المجموعة.

هؤلاء المرضى معرضون لخطر حيوي مرتفع للغاية. ولا يناسبهم الصيام طبياً لأن لديهم مرضاً متقدماً، ولا ينصح به قطعاً!

توصيات رمضان لمرضى السكري

قراءة: 0

yodax