بعد إنجاب طفلهما الأول، يرغب الأزواج في تجربة نفس الشعور مرة أخرى وإنجاب الأطفال مرة أخرى. إنه حلم معظم الأزواج أن يكون لديهم عائلة كبيرة وأن يكون لأطفالهم أخ.
بينما في الماضي، لم تكن عيوب هذا الوضع موضع تساؤل، اليوم، كم من الوقت يستغرق الأمر إن حدوث ولادة جديدة بعد الولادة من الأمور المهمة التي يتساءل عنها الأزواج.
تبدو الولادة معقدة للغاية، ولكنها حدث فسيولوجي بسيط للغاية. تعمل الهرمونات والرحم والطفل في تناغم تام في جسم الأنثى، مما يضمن الولادة.
السؤال "كم يجب أن تكون الفترة الفاصلة بين ولادتين؟"، والذي يحدث مع عمل معقد في جسد الأنثى.
في مجتمعنا، لا يوجد فرق كبير في العمر بين الأطفال الذين يتم تبنيهم بأفكار مثل "نكبر معًا". فارق السن بين معظم الأشقاء صغير جدًا. إلا أن هذا الوضع نادراً ما نواجهه اليوم، وذلك لأسباب مثل زيادة نشاط المرأة في الحياة العملية مقارنة بالفترات السابقة، وارتفاع تكاليف المعيشة، والأهم من ذلك، الوعي.
اليوم، أصبح لدى معظم الأزواج طفل واحد فقط لأسباب ثقافية واقتصادية، أي لعوامل خارجية، إلا أن بعض الأزواج ينجبون طفلين أو أكثر لأنهم يريدون أن يكون لطفلهم أخ. بالمقارنة مع الأوقات السابقة، أصبح الأزواج وخاصة النساء أكثر وعياً ببعض القضايا المتعلقة بأمراض النساء. ولهذا السبب، فإن معدل حالات الحمل أو الولادات اللاواعية أقل بكثير مما كان عليه في الماضي. موضوعنا الرئيسي هو "كم يجب أن تكون الفترة بين ولادتين؟" وللعودة إلى إجابة السؤال؛
تحسب الفترة بين حالات الحمل على أساس الفترة من يوم الولادة إلى يوم بدء الحمل الثاني. بمعنى آخر، يتم حساب الفترة بين ولادتين على أساس الوقت بين بدايتي الحملين. كشفت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الفاصل الزمني بين الحمل أقل من عامين ويجلب معه بعض المخاطر. باختصار، بالنسبة للنساء تحت سن 35 عامًا، تكون الفترة الفاصلة بين حملين عامين؛ ونظرًا لعامل الشيخوخة، يجب على النساء فوق سن 35 عامًا أيضًا أخذ استراحة لمدة عام واحد. بعد الولادة بعملية قيصرية الفاصل الزمني الأمثل الموصى به هو نفسه بالنسبة للولادة الطبيعية. بصرف النظر عن الفاصل الزمني الذي يقل عن عامين، فقد تم تحديد نتيجة للبحث أن الفاصل الزمني الذي يزيد عن 5 سنوات يزيد أيضًا من بعض المخاطر في الحمل الثاني. أجريت هذه الدراسات على النساء اللاتي أنجبن ولادتين طبيعيتين وولاداتين قيصرية، ونتيجة البحث تبين أن خطر مواجهة المخاطر يزداد لدى أطفال الأمهات اللاتي يلدن أقل من الفترة المناسبة بين الولادات. المخاطر المعنية هي:
1. ويزداد خطر الإصابة بفقر الدم لدى النساء.
2. خطر الولادة المبكرة وPPROM
3. الشذوذ الخلقي
4. انخفاض وزن الطفل
5. التوحد
6. ولادة جنين ميت
7. يمتص الطفل حليب الثدي لفترة قصيرة.
فإذا تعرضت المرأة للإجهاض، فكم من الوقت يجب أن تنتظر حتى يحدث الحمل مرة أخرى؟
رأت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنه من المناسب للنساء اللاتي تعرضن للإجهاض الانتظار لمدة 6 أشهر على الأقل قبل الحمل مرة أخرى.
قراءة: 0