ما هو التوحد؟
التوحد هو مرض عصبي ونفسي. لا يكون الشخص المصاب بالتوحد منفتحًا في تواصله وتفاعلاته الاجتماعية. قد يكون هناك تأخير في تطور المهارات اللغوية أو قد لا تتطور على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا ملاحظة السلوكيات والاهتمامات والأنشطة النمطية.
الأعراض الأكثر شيوعًا هي: بالإضافة إلى محدودية التواصل الاجتماعي والمهارات اللغوية، هناك أيضًا قيود في الإدراك المجرد وصعوبات التعلم. يستطيع الشخص المصاب بالتوحد القيام بالأنشطة اليومية مثل؛ يبالغ في رد فعله تجاه مواقف مثل تغيير وضع الكرسي الذي يجلس عليه. تعد السلوكيات النمطية المتكررة (مثل رفرفة الأجنحة والدوران) من أكثر الأعراض شيوعًا. انخفاض أو انعدام التواصل البصري، عدم ملاحظة وجود الأشخاص من حوله - التصرف وكأنهم غير موجودين، عدم النظر في هذا الاتجاه في كل مرة يتم مناداته بها، الاهتمام المفرط بتحريك الأشياء، تكرار الكلمات المنطوقة، صعوبة ضبط النغمة الصوت (الصراخ أو التحدث بنغمات مختلفة)، بلادة تعبيرات الوجه هي أعراض أخرى يمكن رؤيتها في مرض التوحد.
ما هي أسباب التوحد؟
تشير الدراسات إلى أن أهم سبب معروف هو العوامل الوراثية. في مرض التوحد، تكون التغيرات الدماغية التي يُعتقد أنها ناجمة عن بعض التغيرات الجينية بارزة. ومع ذلك، لم يتم تحديد اضطراب محدد في منطقة الدماغ خاص بالتوحد. ويمكن رؤيته مع الأمراض العصبية والوراثية مثل التوحد، والتصلب الحدبي، والهش X، وبيلة الفينيل كيتون.
الحياة مع طفل مصاب بالتوحد
التوحد هو مرض وراثي خلقي. تظهر الأعراض غالبًا في سن 1-2 عامًا. في بعض الأحيان قد تظهر الأعراض بعد عملية التطور الطبيعية. إذا رأى الأهل علامات التوحد لدى أطفالهم، عليهم استشارة طبيب نفسي للأطفال على الفور. وكما تدعمه البيانات العلمية، فإن التشخيص المبكر يؤثر بشكل إيجابي على عملية العلاج. ومن المهم جدًا أن يتعاون الأهل مع الأطباء ومعلمي التربية الخاصة في عملية توضيح التشخيص وترتيب العلاج. من حيث العلاج؛ إن الحصول على الدعم من المتخصصين ودعم تعليم الطفل سيجعل العملية أكثر فعالية وأسرع.
قراءة: 0