الكراث والثوم والبصل
الثلاثي المفيد الذي أجبرتنا أمهاتنا على تناوله عندما كنا أطفال! كم هو غريب أن الطب يستمر في الدوران ويثبت حق الأمهات! لا بد أن هذه هي غريزة الأمومة؛ ويجبر أولاده على أكل المفيد، ولو اضطر إلى ذلك. لقد ثبت أن هذه الخضروات الثلاثة لها تأثيرات خفض السكر وتأثيرات سيئة على خفض الكوليسترول.
كيف يجب أن نستهلكها؟
المواد في هذه الخضار التي تكون فعالة عند طهيها أكثر من اللازم آخذة في التناقص. لهذا السبب، يجب طهي الكراث على وجه الخصوص على البخار أو تقليبه سريعًا في المقلاة. ويمكن أيضًا استهلاك البصل والثوم نيئين.
القرفة
ما المكون الذي يناسبه؟
يُعتقد أن القرفة تزيد من إفراز وتأثير هرمون الأنسولين، مما يخفض نسبة السكر في الدم.
كيف يجب أن نستخدمها؟
< br /> قومي بوضع ملعقة صغيرة منه في الماء 3 مرات يومياً، ويمكن غليه وتناوله. انتباه! مثلما تقلل بذور الحلبة من امتصاص السكر، فإنها يمكن أن تقلل أيضًا من آثار الأدوية الأخرى التي تستخدمها. دعونا نترك استراحة لمدة 2-3 ساعات بينهما. دعونا نذكر على الفور أن الصحة هي سلامة الإنسان الجسدية والعقلية والاجتماعية. ولذلك، فإن الحلبة، وهي مفيدة لصحتك البدنية، قد تضر بالبيئة الاجتماعية.
اللوز:
يحتوي اللوز على الكثير من الألياف. كمية السكر فيه قليلة جداً. إنه صحي للغاية لأنه يحتوي على دهون غير مشبعة. إذا تم تناوله بانتظام، يمكن أن يكون فعالاً كمثبت للسكر وقمع الشعور بالجوع قبل الوجبات. يمكن أن تكون حفنة (40-50 جم) مفيدة إذا تم تناولها يوميًا. اقتراحي هو تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء وتناولها حوالي 30-60 دقيقة قبل الغداء والعشاء. إذا تم تناوله بعد 2-3 ساعات من العشاء، فيمكن أن يساعد في منع الوجبات الخفيفة الليلية عن طريق خلق شعور بالامتلاء.
الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر ويستخدم أيضاً، ويعتقد أن بعض المواد غير الموجودة في الشاي الأسود تزيد من الشعور بالشبع، وبالتالي قد يكون لها نتائج إيجابية لدى مرضى السكري. إن تناولها 3 مرات يومياً قد يؤدي إلى نتائج جيدة.
أي قرفة؟
أولاً، هناك نوعان من القرفة. ومن المفيد أن نعرف أن النوع القضيبي المنحني الذي نراه بكثرة في بلادنا هو السيلاني، والنوع ذو القشرة الخشنة هو القرفة الصينية. على الرغم من أن كلاهما قد يكون مفيدًا للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، إلا أن القرفة الصينية تحتوي على محتوى أعلى من العنصر النشط (نسبة هذه المادة في قرفة سيلان هي 65-70٪، في حين أن نسبة هذه المادة في قرفة كاسيا هي 85-90٪). هل يجب أن نستخدمه؟
لا ينبغي أن يكون من المفيد استخدامه في مرض السكري من النوع الأول، الذي يبدأ في سن مبكرة ويتميز بعدم إفراز الأنسولين في الجسم.
ما هي الكمية التي يجب أن نستخدمها؟
وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون مفيدًا عند تناول 3 إلى 6 جرام يوميًا.
كيف نستخدمها؟
توجد في القرفة ويجب مراعاة الطبيعة المتطايرة للمادة المفيدة. بمعنى آخر، ستنخفض كميته أثناء طهيه وغليه. وقد يكون من الأفضل عدم غليها لفترة طويلة، بل استخدامها عن طريق تخميرها في وعاء مغلق.
بذور فيمن:
تلك النكهة الجميلة (أو الرهيبة!) التي ينفرد بها لحم الخنزير المقدد، فبذور الحلبة هي التي تعطي الرائحة. ويعتقد أن تأثيره متعدد الأوجه. نظرًا لأنه يحتوي على الكثير من الألياف، فإنه يمكن أن يمنع ارتفاع السكر المفاجئ عن طريق تأخير امتصاص السكر في الأطعمة وأيضًا عن طريق تقليل تحويل الأطعمة النشوية إلى سكر. ويمكنه أيضًا زيادة إفراز الأنسولين.
قراءة: 0