ما هو العلاج بالرغوة؟
هو أحد أشكال العلاج بالحقن يستخدم في علاج دوالي الساق. هي طريقة يتم تطبيقها عن طريق خلط الدواء المصلب الذي أثبت أمانه مع الغازات (عادة الهواء) باستخدام طرق خاصة للحصول على رغوة تشبه معجون الأسنان بأبعاد أصغر من 100 ميكرون وحقن هذه الرغوة في الوريد التالف عن طريق إبر رفيعة جداً.
كيف يتم تطبيق العلاج بالرغوة وما هي آلية عمله؟
يتم تطبيقه عن طريق خلط الدواء المصلب بطرق خاصة، غالبا مع الهواء، وحقنه في الوريد التالف من خلال إبر رفيعة جدا (28 -34 جرام). تتلامس الرغوة الشبيهة بالمعجون والتي تحتوي على الدواء المصلب الذي يتم إدخاله في الوريد التالف مع جدار الوعاء الدموي لتحل محل الدم الموجود في الوعاء. بعد هذا التلامس، يبدأ رد فعل في الخلايا الظهارية الموجودة على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، مما يتسبب في التصاق جدران الأوعية ببعضها البعض وإغلاقها.
على من يمكن تطبيقه؟
أولاً عموماً، قبل تطبيق هذه الطريقة، يجب إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية بالدوبلر الملون من قبل الطبيب الذي سيقوم بتطبيقه. يجب تحديد النظام الوعائي الاحتياطي واتصالات هذه الأوردة المتضررة سطحيًا مع الجهاز الوعائي الرئيسي، ويجب تطبيق هذا الوريد الاحتياطي والاتصال بعد اكتشاف الاضطرابات الوعائية وعلاجها.
هل يمكن تطبيقه أيضًا في علاج الشعيرات الدموية؟
أكثر قليلاً هي طريقة تستخدم في علاج الشعيرات الدموية، إلا أنها تتطلب تطبيقاً طويلاً ودقيقاً.
هل هناك أي ألم أثناء العملية وهل هي طريقة آمنة؟
نظرًا لاستخدام إبر رفيعة جدًا، فهي ليست أكثر إيلامًا من لدغة الذبابة. قد يكون هناك إحساس طفيف بالحرقان أثناء التطبيق.
ما هي الآثار الجانبية؟
يمكن ملاحظة إحساس طفيف بالحرقان أثناء التطبيق وحكة خفيفة قد تستمر لبضع ساعات في المراحل المبكرة . بعد ذلك، قد تحدث كدمات وصلابة على الوريد وتقشير وعدوى وبقع بنية (تصبغ) في منطقة التطبيق. ورغم أن كل هذه التأثيرات مؤقتة، إلا أن أقل من واحد بالمائة من البقع البنية التي تحدث ستختفي خلال أكثر من عام.
كم عدد جلسات العلاج المطلوبة وما هي المدة اللازمة للحصول على استجابة؟ العلاج؟
يختلف عدد العلاجات المطلوبة من مريض لآخر. ويختلف تبعا لحالة الخلايا وتمزق الشعيرات الدموية. يمكن إكمال العلاج في بضع جلسات أو قد يستغرق ما يصل إلى 10-15 جلسة.
يستغرق الأمر ما لا يقل عن 2-4 أشهر للحصول على نتائج العلاج وتحقيق الشفاء البصري الكامل. ص>
قراءة: 0