تصوير الرقبة بالموجات فوق الصوتية

تصوير الرقبة بالموجات فوق الصوتية هو فحص سطحي بالموجات فوق الصوتية يستخدم في حالات مثل وجود كتلة أو ألم أو احمرار في الرقبة أو في متابعة بعض الأمراض. هناك أعضاء حيوية في رقبتنا، مثل الغدة الدرقية والغدد اللعابية والأوعية الرئيسية والغدد الليمفاوية والغذاء والقصبة الهوائية.

العقد الليمفاوية موجودة في جسمنا منذ الولادة وهي الطبقات الواقية الأولى لجسمنا ضد الميكروبات. وتنمو بشكل أكبر عندما تواجه عوامل معدية، وتتقلص عندما يعالج الجسم العدوى أو يحيدها. بالإضافة إلى ذلك، تتأثر الغدد الليمفاوية وتتضخم في بعض أمراض الدم الدموية (سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم وغيرها) وبعض أنواع السرطان. توفر الموجات فوق الصوتية معلومات مهمة جدًا في فهم ما إذا كانت العقدة الليمفاوية المتضخمة ناتجة عن عدوى أو سرطان. وبناء على ذلك يتم اتخاذ قرارات المتابعة والعلاج الطبي وأخذ الخزعة للمريض.

تتكون الغدد اللعابية من غدتين لعابيتين رئيسيتين (النكفية وتحت اللسان) والعديد من الغدد اللعابية الصغيرة الموجودة بشكل متناظر على جانبي الرقبة. يمكن اكتشاف التهابات هذه الغدد اللعابية، والآفات الكتلية الحميدة أو الخبيثة التي تتطور داخل الغدة، والحصوات التي تتطور داخل قنوات الغدة وتضخم القنوات عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية. ولذلك فإن التصوير بالموجات فوق الصوتية هو الخيار الأول في هذه الأمراض.

                        يعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية هو الخيار الأول في تشخيص وعلاج أمراض الغدة الدرقية (يتم شرح هذا الموضوع تحت عنوان تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية).

                        الأعضاء الحيوية الأخرى في رقبتنا هي الأوردة الرئيسية (الأوردة الوداجية) التي تذهب إلى الدماغ. يتحقق التصوير بالموجات فوق الصوتية مما إذا كانت هذه الأوعية مفتوحة وما إذا كانت هناك علامات لتصلب الشرايين ولويحات فيها. من أجل إجراء فحص كامل للأوعية الدموية، يجب أيضًا تضمين تصوير دوبلر بالموجات فوق الصوتية في الفحص.

                      أيضًا، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، يجب إبقاء الرأس على جانب واحد وتحويله إلى الجانب الآخر. مرض الصعر، الذي يسبب العجز الجنسي، هو مرض يتم تشخيصه ومراقبته عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية. عادة ما يحدث هذا المرض بسبب نزيف في مجموعة العضلات الرئيسية التي تحرك رقبتنا يمينًا ويسارًا بسبب التوترات التي تحدث أثناء الولادة. يتم التشخيص عن طريق قياس منطقة النزيف أو اختلاف سمك العضلة باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية.

 

قراءة: 0

yodax