عشر طرق لتقليل القلق والتوتر! كيف تتخلص من نوبات القلق والذعر؟ تقنيات فعالة للتعامل مع التوتر! القلق، التوتر، القلق، القلق، الخوف... نستخدم هذه الكلمات على نطاق واسع وبشكل متبادل في الحياة اليومية. الجمل الأولى التي كتبتها هي المواضيع التي حاولت أن أجد فيها سؤالًا بسيطًا مثل "ما هو القلق؟" "ما هو التوتر؟" عندما نمر دون أن نفهم النقاط الأساسية، فإن المعاني التي نعطيها لما نختبره في حياتنا اليومية يمكن أن تتحول في اتجاهات مختلفة. أثناء تعرضنا لضغوط بسيطة، يمكننا أحيانًا أن نجعلها كارثية، أو على العكس من ذلك، يمكننا الاستمرار في تحملها أو تجنبها حتى لو مررنا بأحاسيس جسدية شديدة. إن محاولة التدخل دون معرفة معناها الصحيح يجعل من الممكن أن ينتهي الأمر بخيبة أمل لا مفر منها.
ما هو التوتر والقلق والقلق الحقيقي وما الفرق بينهما؟
كلمة الإجهاد مشتقة من الكلمة اللاتينية "estrica" في القرن السابع عشر، وكلمة "estrece" في الفرنسية القديمة. وتستخدم في معاني مثل "كارثة، مصيبة، مشكلة، بلاء، حزن، حزن". في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، تغير المعنى المنسوب للمفهوم وتم استخدامه للأشياء والأشخاص في معاني مثل "القوة، الضغط، الصعب". إن ما يعادل التوتر في حياتنا اليومية هو الجهد المبذول للتكيف مع المواقف الجديدة والحقيقية التي نواجهها في الحياة الاجتماعية. وبعبارة أخرى، يمكن أن يسمى استجابة الكائن الحي (الفرد) للمحفزات الخارجية. يتم تعريف العوامل التي تسبب التوتر لدى الشخص بأنها "الضغوطات". بدء عمل جديد، عدم القيام بالأشياء التي تريد القيام بها، المشاكل الصحية لأفراد الأسرة، الامتحانات المدرسية، العلاقات مع الأقران وما إلى ذلك. إنها واحدة من أكثر الضغوطات شيوعًا التي نواجهها في حياتنا اليومية. تسارع ضربات القلب، جفاف الفم، الرعاش، التعرق الزائد، فقدان الشهية، الآلام المختلفة، الأرق، الضيق، القلق، التعب والاكتئاب هي بعض ردود الفعل التي نعطيها في مواجهة الضغوطات ونظهرها للتأقلم مع الموقف. على الرغم من أن التوتر يستخدم بشكل شائع بالمعنى السلبي، إلا أن له جوانب إيجابية أيضًا. لدى جسمنا استجابة طبيعية للتوتر، وكمية صغيرة من التوتر تكون صحية وحتى محفزة. كن ضروريًا للضغط المفيد والتغلب على العقبات وحل المشكلات
القلق (القلق) هو شعور يتطور ضد خطر مستقبلي، والذي يشعر عمومًا بأنه يقترب، ولكنه غير معروف وغير مفهوم. وتسيطر حالة اليقظة والقلق والتوتر الناتجة عن انتظار الخطر. وهو رد فعل مستمر وغالبًا ما يضعف وظائف الشخص. ويمكن أن يختلف من شخص لآخر بدرجات مختلفة، من التوتر الخفيف للغاية وعدم الارتياح إلى الذعر. الأحاسيس الجسدية التي نختبرها أثناء التوتر تشبه الشعور بالقلق. لكن النقطة التي يجب أخذها بعين الاعتبار هنا هي معرفة الفرق بين التوتر والقلق. تركز التعريفات السريرية للقلق على الضيق العاطفي الناتج عن حافز سلبي محتمل بدلاً من رد الفعل الفوري أو الضروري على الحافز نفسه. الإجهاد أكثر واقعية ويتعلق بالمتطلبات اللحظية والحقيقية. غالبًا ما يصاحب الخوف والقلق التوتر والقلق. هذه المواقف متشابهة جدًا مع بعضها البعض في البداية. يسبب خفقان القلب وزيادة معدل التنفس. تتوتر العضلات وتبدأ قطرات العرق بالظهور على الفور. القاسم المشترك بين هذه المشاعر هو الاستجابات العاطفية لخطر وشيك. يتم الشعور بالخوف تجاه موقف يعتبره الجميع خطيرًا. القلق هو عملية معرفية تتضمن التفكير في أشياء سيئة قد تحدث نتيجة لموقف ما. يختلف سبب التوتر من شخص لآخر ومن حدث إلى آخر. يتفاعل كل منا بشكل مختلف مع التوتر والقلق. يستطيع البعض منا التعامل مع المواقف العصيبة والحفاظ على سلوك صحي وبالتالي التكيف مع الموقف. يمكن أن يشعر البعض منا بالإرهاق الشديد عندما يواجه قدرًا صغيرًا من التوتر. إذا كان التوتر والقلق والخوف يتزايد لدى الشخص على الرغم من زوال الضغوطات، وتحدث ردود فعل على تهديد مجهول أو صادق أو غير مؤكد أو قائم على صراع داخلي، فهذا يشير إلى القلق. عادة لا يوجد خطر حقيقي في القلق. القلق من احتمال حدوث شيء سيء يثير القلق.
الخطوة الأولى في تقليل وإدارة القلق والتوتر لدينا هي ملاحظة ردود أفعال الجسم والعقل. ليكون على علم و إن قبول كل ما تشعر به سيفتح لك الباب لتقليل قلقك.
قراءة: 0