يواجه الناس بعض الصعوبات خلال التحولات الموسمية، فالتغيرات في الظروف الجوية، وخاصة بعد أشهر الصيف، وانخفاض ضوء الشمس بسبب بداية هطول الأمطار والظروف الجوية الغائمة، وحقيقة أن الناس يضطرون إلى قضاء بعض الوقت في البيئات المغلقة يمكن أن يكون سلبًا تؤثر على حالتهم النفسية. مع التغيرات الموسمية، تحدث تغيرات في وظائف الجسم الأساسية للشخص. زيادة الحاجة إلى النوم، وزيادة الشهية، وانخفاض طاقة الشخص قد يسبب الشعور بالتعاسة والضيق الداخلي. عندما ننظر إلى أعراض الاكتئاب الموسمي، نرى شكاوى من عدم الاستمتاع بالحياة، والإحجام، والنعاس المستمر، والفتور، وفقدان الطاقة، وزيادة الشهية، والمزاج المكتئب، وشكاوى من الاهتمام والتركيز. من المهم ظهور أعراض الاكتئاب الموسمية ومدتها ومدى تأثير هذه الأعراض على حياة الشخص اليومية. ويمكن الوقاية من الأعراض ببعض الاقتراحات المقدمة للأشخاص.
*من المهم جداً الاستفادة من ضوء النهار خلال هذه الفترة. حتى لو كان الطقس غائما، يجب عليك المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا والاستفادة من ضوء النهار. ومن المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحمي من خطر الإصابة بالاكتئاب.
*من أجل الوقاية من الاكتئاب الموسمي، يجب على الأفراد العاملين بشكل خاص الحرص على تلبية احتياجات الإضاءة اللازمة لبيئات عملهم والحفاظ على درجة الحرارة. الإعدادات تحت السيطرة.
* ينبغي الحرص على تناول طعام صحي وتناول الفيتامينات والمعادن الضرورية.
يمكن أن تكون جميع أشكال الاكتئاب خطيرة. إذا شعرت أو واجهت أي أعراض للاكتئاب، فيجب عليك الحصول على الدعم. ولا ينبغي أن ننسى أن تأجيل علاج الاكتئاب سيزيد بشكل كبير من مدى المرض.
قراءة: 0