أهم شروط اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو تناول الطعام على فترات منتظمة وشيئا فشيئا وفي كثير من الأحيان. وينبغي الاهتمام بتناول قوائم ذات أحجام متماثلة في وجبات الإفطار والغداء والعشاء، دون الإكثار من وجبة واحدة على مدار اليوم.
يجب أن تكون الوجبات التي نقدمها في ليلة رأس السنة متوازنة ومناسبة للتغذية الكافية. إن البقاء جائعًا خلال النهار وعدم تناول الطعام بانتظام، خاصة مع الأخذ في الاعتبار أنك ستستهلك الكثير من الطعام في المساء، يعد من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها. من الضروري أن نتناول جميع الوجبات بانتظام وبشكل مناسب، بدءاً من الصباح، حتى لا يتباطأ التمثيل الغذائي لدينا وتستمر أنشطة الجهاز الهضمي حتى العشاء.
يجب أن نختار أطعمة أقل دهنية وسهلة الهضم لرأس السنة الجديدة. عشاء. تعتبر اللحوم التي تحتوي على الكثير من الدهون والصلصة من الأطعمة التي يصعب هضمها. إذا كانت وجبتنا الرئيسية في ليلة رأس السنة هي اللحوم، فينبغي أن نفضل طبق اللحم المحضر مع الخضار، مشوياً أو مسلوقاً أو مخبوزاً. يمكننا أن نبدأ الوجبة بنوع من الحساء ونتناول وجبتنا الرئيسية من خلال استكمالها بالسلطات المحضرة من الخضار النيئة.
حلويات ليلة رأس السنة؛ ويفضل تلك التي تحتوي على الحليب والفواكه. نظرًا لأن زلابية الشربات ترفع وتخفض نسبة السكر في الدم بسرعة، فإنها لا توفر الشبع على المدى الطويل وتتعب الجسم كثيرًا. وبما أن جهازنا الهضمي سيعمل بجهد أكبر في ذلك المساء مقارنة بأي أمسية أخرى، فيجب أن نفضل حلويات الفاكهة والحليب التي يسهل هضمها.
من المشروبات الكحولية؛ حاول حماية الكبد باختيار المشروبات التي تحتوي على أقل نسبة من الكحول. النبيذ هو المشروب الذي يحتوي على أقل نسبة كحول وهو الأنسب للاختيار. يجب استهلاك 2 كوب كحد أقصى.
المكسرات غنية جدًا بالعناصر الغذائية. ومن الضروري أن تكون معتدلاً عند تناوله. إذا أردنا تحضير طبق الجوز لأنفسنا، استخدم كمية أقل من البندق والفول السوداني والجوز واللوز؛ إن استهلاك المزيد من الحمص المحمص والفواكه المجففة سيمنع عملية الهضم من أن تصبح أكثر صعوبة ويقلل من تناول السعرات الحرارية في ليلة رأس السنة الجديدة.
أتمنى للجميع سنة جديدة سعيدة وصحية.
قراءة: 0