يتزايد عدد الراغبين في إجراء عملية تجميل الأنف يومًا بعد يوم.
أعتقد أن صور السيلفي الملتقطة بالهواتف ومنشورات Instagram تلعب دورًا مهمًا في هذه الزيادة.
كما هو الحال في الجميع عمليات التجميل، كما تتزايد جماليات الأنف، والأهم هو سبب رغبة الشخص في إجراء الجراحة وتوقعاته من الجراحة.
أهم مسألة يجب تقييمها في المناقشات مع الطبيب أثناء اتخاذ القرار هو سبب الجراحة ونوع الأنف الذي يحلم به بعد ذلك.
من بين الأسباب إذا كنت تحاول أن تبدو مثل شخص آخر أو تحاول التخلص من نقص الذات -الثقة، هذه الجراحة بالتأكيد لن تجعلك سعيداً.
إذا كانت التوقعات عالية وكان هناك مشاكل تتعلق ببنية الجلد مثلاً، فإن هذه الجراحة لن تجعلك سعيداً.
يبدأ نجاح جراحة تجميل الأنف باتخاذ القرارات الصحيحة في الاجتماعات مع الطبيب.
يتم تحديد نوع مظهر الوجه الذي ستحصل عليه بعد الجراحة من خلال تقديم الخيارات مع الطبيب في ثلاثة أبعاد، وذلك بفضل برنامج الكمبيوتر المطور.
يمكن تقييم شكل الأنف الجديد ومدى توافقه مع وجهك باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
هناك العديد من أنواع الجراحة والتقنيات المختلفة. ويختلف ذلك في كل عملية جراحية حسب المنطقة التي تحتاج إلى تصحيح وحجم المشكلة.
التقنية المفتوحة أو المغلقة، الطريقة الكلاسيكية أو الانضغاطية، سواء كانت الغضاريف أو العظام الموجودة في الجزء الخلفي فقط. يتم مناقشة الأنف الذي سيتم التدخل فيه قبل الجراحة.
المسألة الأكثر أهمية التي تؤثر على وقت الجراحة في عملية تجميل الأنف هي التقنية المستخدمة وكمية النزيف أثناء الجراحة. تستغرق الجراحة عادة ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات.
تختلف كمية الكدمات والتورم تحت العينين بعد الجراحة حسب الإجراءات التي يتم إجراؤها وبنية الجلد.
الشريط والقالب المثبت على الجزء الخارجي من الأنف ويتم إزالته بعد 7 أيام تقريباً. تنخفض وذمة جلد الأنف بنسبة 80 بالمائة بعد شهر واحد، وهذا يعتمد أيضًا على بنية الجلد.
مع انخفاض وذمة الجلد في الشهرين الثالث والسادس بعد العملية، يصبح شكل الأنف أكثر استقرارًا.
ونتيجة لذلك، فإن أهم خطوة في عمليات تجميل الأنف هي التخطيط الصحيح قبل العملية.
من خلال الصور المأخوذة من الجانب والأمام، يمكنك الآن جعل التخطيط الصحيح. لا يمكن ذلك.
من خلال التقاط لقطات ثلاثية الأبعاد وإجراء تصحيحات ثلاثية الأبعاد ببرنامج خاص، يتم تحديد نوع مظهر الأنف والوجه الذي يمكن إنشاؤه وإظهاره ثلاثي الأبعاد باستخدام الواقع الافتراضي. النظارات.
قراءة: 0