في السنوات الأخيرة، تزايد عدد الأمهات العاملات، خاصة في المدن الكبرى. لمقدم الرعاية دور مهم في رعاية الطفل، وخاصة للأمهات العاملات. قد يكون الآباء غير متأكدين بشأن اختيار مقدم الرعاية المناسب. تتطلب رعاية الطفل المؤهلة الكثير من المعرفة والمهارات.
يجب على مقدم الرعاية الجيد إظهار الإخلاص والحب تجاه الطفل، وأن يكون قادرًا على متابعة وفهم ردود أفعال الطفل اللفظية والجسدية وإعطاء الاستجابات الصحيحة.
>يجب أن يكون قادراً على أن يعكس للطفل أنه يستمتع بالتواجد معه. ينبغي للمرء أن يكون على دراية بالخصائص الفردية للطفل ونقاط القوة والضعف فيه، وأن يكون قادرًا على التصرف بطريقة تدعم نموه مع توفير الحماية ضد المخاطر الموجودة. يجب أن يعتني بالأنشطة اليومية الأساسية للطفل مثل النوم والأكل واللعب.
الخصائص التي لا غنى عنها في مقدم الرعاية:
• مقدم الرعاية يجب أن يكون لديك تدريب وخبرة في مجال رعاية الطفل ونموه..
• يجب ألا يكون لديك مرض عقلي و/أو جسدي من شأنه أن يعيق رعاية الطفل.
• يجب أن يكون قادرًا على إقامة علاقات وثيقة واجتماعية ودافئة.
• يجب فهم ردود أفعال الطفل اللفظية والجسدية وإعطاء الإجابات المناسبة. .
• يجب أن يكون مسؤولاً وينتبه إلى نوم الطفل ووجبته وأوقات اللعب.
• يجب أن يكون القدرة على اتخاذ موقف تصالحي مع الأم والأب. وينبغي الحفاظ على المواقف المشتركة التي تم تحديدها من قبل مع الطفل طوال اليوم. وبعد ذلك، يجب إعلام الوالدين بأنشطتهم اليومية.ويجب أن يكونوا قادرين على تقديم رعاية طويلة الأمد. يؤثر التغيير المتكرر لمقدم الرعاية سلبًا على نمو الطفل النفسي والمعرفي.
كيف يؤثر كونك غريبًا على نمو الطفل؟
طالما أن مقدم الرعاية لديه من خلال الصفات التي لا غنى عنها، لا يمكن لمقدم الرعاية إلا أن يكون مواطنًا أجنبيًا ليس له أي تأثير سلبي على نمو الطفل. ومع ذلك، من المهم بالنسبة للنمو المعرفي اللغوي لدى الطفل أن يعرف مقدم الرعاية اللغة الأم للعائلة ويمكنه التحدث بها بوضوح ومفهوم. يتعلم الطفل التحدث بشكل أفضل من مقدم الرعاية له. نمو اللغة يتوازى مع النمو العقلي للطفل. التحدث بوضوح مع الطفل مهم جدًا لتطور اللغة والنمو العقلي.
أنظر هل عمر الطفل مهم؟
خاصة أن عمر 2-4 سنوات هي الفترات التي يكون فيها الأطفال أكثر نشاطًا. يستمتع الأطفال في هذه الفترة بألعاب أكثر نشاطًا ويطلبون ألعابًا مماثلة من مقدمي الرعاية لهم. ومن المهم أن يرافق مقدم الرعاية الطفل في مثل هذه الألعاب بنفس الحماس والمتعة. خاصة بالنسبة للأطفال في هذه الفترة، يمكن التوصية بمقدمي رعاية شباب وحيويين.
ما هو السن المبكر الذي يجب أن تقوم فيه الأم بتسليم الطفل إلى مقدم الرعاية؟
العمر هو المعيار الوحيد في هذا الصدد ولا ينبغي اعتباره كذلك. في بعض الأحيان قد يكون الوقت مبكرًا لمدة 3 سنوات، وفي بعض الأحيان قد تكون سنة واحدة مناسبة. وطالما أن مقدم الرعاية يولي اهتمامًا فرديًا بالطفل ويستطيع إقامة تواصل دافئ واجتماعي معه، فلن تكون هناك مشكلة إذا لم يتم تغيير مقدم الرعاية بشكل متكرر. النقطة الأهم هنا هي؛ إن استمرار الرعاية مع نفس الشخص يعني أيضًا أن تقضي الأم وقتًا ممتعًا ومنتظمًا مع الطفل في أوقات فراغها من العمل.
ما هي أنسب الطرق للإشراف على مقدم الرعاية؟
يتمتع مقدم الرعاية بعلاقة صحية مع الطفل، وتعتمد على العلاقة والتعاون بين الأم ومقدم الرعاية. ويجب على الأم أن تتعاون مع مقدم الرعاية دون صراع وبطريقة تصالحية وفي علاقة صحية مبنية على الثقة بعيدة عن القلق والشكوك. إن قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت بين الأم والطفل ومقدمة الرعاية كثلاثي، وخاصة في الأيام الأولى، سيمكن الأم من مراقبة مقدم الرعاية عن كثب، ومراقبة علاقتها بطفلها عن كثب، والقيام بالتحذيرات اللازمة. بطريقة لطيفة وصارمة، وسيتعرفان على بعضهما البعض عن كثب، وبالتالي سيتمكنان من التخلص من مخاوفهما المبررة وتسليم طفلهما إلى مقدم الرعاية براحة البال. إذا كانت الأم تعمل بجد ولم تتح لها الفرصة لقضاء وقت طويل مع مقدم الرعاية، فيمكن تنفيذ هذه المهمة من قبل قريب مألوف وموثوق، مثل الجدة أو الجدة، والذي يعرفه الطفل بالفعل.
يمكن للأم الاتصال بمقدم الرعاية في أوقات معينة خلال اليوم والحصول على المعلومات عبر الهاتف، وإذا كانت الأسرة تعاني من الكثير من القلق، فيمكن الاستفادة من الفرص التكنولوجية مثل نظام الكاميرا في المنزل بدلاً من المراقبة المستمرة مقدم الرعاية.
كيف يمكن تسهيل عملية تعويد الطفل على مقدم الرعاية؟
ينفصل الطفل عن أمه ويذهب إلى مكان غير مألوف المكان.البدء في البقاء مع مقدم الرعاية هو كلا الأمرين الولادة هي عملية تتطلب التكيف من كل من الأم والأم. في هذه المرحلة، قد يشتد قلق الانفصال لدى الطفل. وشرح هذا الوضع للطفل قبل أيام قليلة من البدء في البقاء مع مقدم الرعاية طوال اليوم، وتعريف الطفل بمقدم الرعاية والتأكد من أن يقضي الطفل ساعتين أو ثلاث ساعات تحت إشراف الوالدين عدة مرات سوف يسهل عملية الانتقال. الوقت كثلاثي وترك الأم للطفل ومقدم الرعاية بمفردهما تدريجيًا، خاصة أثناء ألعاب الطفل والأنشطة اليومية الأخرى، سيساعد الطفل على التعود على مقدم الرعاية والطفل على تجربة عملية الانفصال عن الأم بسهولة أكبر. هل الاغتراب ممكن؟
طالما أن الأم تقضي وقتًا منتظمًا ومفيدًا مع الطفل، فإن مثل هذا الاغتراب لا يحدث. على العكس من ذلك، فإن إنشاء ارتباط آمن مع من يرعى الطفل، على غرار ارتباط الأم، سيدعم بشكل إيجابي نمو الطفل النفسي والمعرفي، طالما أن الأم تقضي وقتًا مرضيًا مع الطفل.
قراءة: 0