عسر القراءة هو أحد صعوبات التعلم الشائعة التي يمكن أن تسبب مشاكل في القراءة والكتابة والتهجئة.
عادةً ما يسبب مشاكل في قدرات معينة تستخدم للتعلم في المجال الأكاديمي، وهي القراءة والكتابة. وعلى الرغم من وجود صعوبة في التعلم، إلا أن الأفراد يتمتعون بذكاء طبيعي.
يعد عسر القراءة مشكلة مدى الحياة ويمكن أن تشكل تحديات بشكل يومي، ولكن يتوفر الدعم لتحسين مهارات القراءة والكتابة ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة على النجاح في المدرسة والعمل.
تختلف أعراض عسر القراءة وأعراضه من شخص لآخر.
في فترة ما قبل المدرسة
الأعراض يمكن أن يشمل: p>
-
تأخر تطور الكلام مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس العمر (قد يرجع ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة)
-
نطق الكلمات الطويلة بشكل صحيح. مشاكل في النطق، مثل عدم القدرة على النطق والجمل المربكة (على سبيل المثال، قول "helitopter" بدلاً من "helicopter")
-
مشاكل في النطق، مثل عدم القدرة على تذكر الكلمة الصحيحة لاستخدامها أو تجميع الجمل بشكل غير صحيح
-
مشاكل في التعبير عن أنفسهم باستخدام اللغة المنطوقة
-
عدد قليل جدًا من الكلمات المقافية أو أغاني الأطفال، مثل "جلست القطة على السجادة"
-
صعوبة أو قلة الاهتمام بتعلم الحروف الأبجدية
أثناء المدرسة
تصبح أعراض عسر القراءة عادة أكثر يتضح ذلك عندما يبدأ الأطفال المدرسة ويبدأون في التركيز أكثر على تعلم القراءة والكتابة.
تشمل أعراض عسر القراءة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا ما يلي:
-
مشاكل في تعلم أسماء الحروف وأصواتها بشكل غير متوقع وتهجئة غير متناسقة
-
عكس الحروف والأرقام (مثل كتابة "6" بدلاً من " 9" أو "b" بدلاً من "d") الخلط بين ترتيب الحروف في الكلمات
-
القراءة ببطء أو ارتكاب الأخطاء عند القراءة بصوت عالٍ
-
اضطرابات بصرية أثناء القراءة (مثلاً قد يصف الطفل الحروف والكلمات بأنها متحركة أو ضبابية) الإجابة ولكن لا تكتب الإجابة صعوبة في القراءة
-
صعوبة في اتباع سلسلة من التعليمات
-
يواجه صعوبة في تعلم التسلسل مثل أيام الأسبوع أو الأبجدية
-
بطء سرعة الكتابة
-
خط اليد ضعيف
-
النسخ اللغة المكتوبة والأعمال الكتابية تستغرق المشكلات وقتًا أطول من المعتاد لإكمالها
-
ضعف الوعي الصوتي ومهارات الهجوم على الكلمات
الوعي الصوتي
الوعي الصوتي هو القدرة على التعرف على أن الكلمات تتكون من وحدات صوتية أصغر (الصوتيات) وأن التلاعب بالصوتيات وتغييرها يمكن أن يخلق أصواتًا جديدة الكلمات والمعاني.
قد لا يتمكن الطفل ذو الوعي الصوتي الضعيف من الإجابة على الأسئلة التالية بشكل صحيح:
-
ما هي الأصوات التي تعتقد أنها تشكل كلمة "ساخن" وهل تشكل كلمة "قبعة"؟ وهل تختلف عن الأصوات التي تتكون منها؟
-
إذا قمت بتغيير صوت "p" في "pot" إلى صوت "h"، ما هي الكلمة التي ستحصل عليها؟
-
كم عدد الكلمات التي يمكنك التفكير فيها في هذه القافية بكلمة "قطة"؟
كلما تم تشخيص الطفل المصاب بعُسر القراءة في وقت مبكر، كلما زادت احتمالية التدخلات التعليمية الفعالة. / p>
لكن تشخيص عسر القراءة لدى الأطفال الصغار قد يكون صعبًا لكل من الوالدين والمعلمين لأن العلامات والأعراض ليست واضحة دائمًا.
لو قلقانة على طفلك!!!! تأكد من استشارة أحد الخبراء.
قراءة: 0