*هل يقوم طفلك أو تلميذك بالتواصل البصري معك عندما تريد التواصل؟
الطفل المصاب بالتوحد ليس لديه اتصال بصري أو لديه اتصال محدود، بينما الطفل المصاب بمتلازمة أسبرجر أكثر اهتمامًا بالتواصل البصري. بيئته أكثر من الطفل المصاب بالتوحد ولكنه يحافظ على التواصل البصري وقد يكون في كثير من الأحيان غير كاف.
*كيف يعبر الطفل عن نفسه عند التواصل معه؟
طفل مصاب بمتلازمة أسبرجر يجد صعوبة في قراءة الإيماءات وتعبيرات الوجه والتعبير عن مشاعره. يجد صعوبة في فهم محتوى اللغة ويختار تعبيرًا واضحًا عند شرح نفسه. الصوت واللهجات رتيبة. وعادة ما يكون بمفرده في المجموعة.
*كيف يتصرف عندما يكون هناك موضوع يجذب انتباه الطفل؟
يهتم الطفل المصاب بمتلازمة أسبرجر بشكل مكثف وهوس بعدة أمور المناطق. الطقس-خرائط-أرقام الخ. إنهم يشاركون في المحادثات المتعلقة بمجال اهتمامهم، ولديهم معرفة عميقة حول هذه القضايا ويركزون اهتمامهم بسهولة على مجال اهتمامهم هذا، لكنهم لا يبذلون جهدًا للتواصل إذا لم يكن هذا مجال اهتمامهم. الطفل الذي يدرج الأرقام باستمرار على ورق الرسم، الذي لا يمل من ترتيب الأرقام عند إعطائه العجين، أو الطفل الذي يأتي إليك ويخبرك عن الكوارث الطبيعية في العالم بكامل تفاصيلها وينشغل بنفس الشيء في كل مرة، يجب أن تجذب الانتباه داخل الفصل الدراسي.
*كيف تكون المهارات الحركية لدى الطفل؟
تكون حركات جسم الطفل المصاب بمتلازمة أسبرجر خرقاء. في بعض الأحيان يبدو غريبًا أن يمشي المعلم أو يصعد وينزل السلالم. قد يذكر المعلم أحيانًا أنه يمشي ببطء أو حتى لا يعرف كيفية الجري. وقد يلاحظ التأرجح في أطراف الأصابع.
قد يكون لدى الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر بعض السلوكيات أو الطقوس المتكررة. مثل ارتداء الملابس بترتيب معين.
الملخص؛ يذكر أن الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر لا يميلون إلى ممارسة الرياضة، ويوصفون بالخرقاء والخرقاء والخرقاء، وأن هناك شيئًا غريبًا في مشيتهم. بينما لوحظ أن لديهم مشاكل في التواصل الاجتماعي ويفشلون في بدء التواصل ومواصلته، فقد ذكر أن لديهم اهتمامات خاصة وأنهم لا يستطيعون التواصل إلا من خلال مجال الاهتمام الخاص هذا، وأنهم يريدون دائمًا إبقاء انتباههم على هذا الأمر. مجال الاهتمام. قد لا يفهمون توقعات الشخص الآخر. غالبًا ما يعانون من مشاكل في النطق في كلامهم. باختصار، هناك تعبيرات رتيبة وواضحة. من الصعب اكتشافه في بيئة الفصل الدراسي أكثر من اكتشاف مرض التوحد لأن هؤلاء الأطفال أكثر انطوائية ويحافظون على أنفسهم ولا يبذلون جهدًا للتباهي بالمجالات التي ينجحون فيها. يتطلب التشخيص المبكر مراقبة جيدة، على أمل أن نتمكن من لمس حياة جميلة...
ملاحظة: لن يعاني كل طفل من الأعراض المذكورة أعلاه بنفس الطريقة، ووجود أحدها في طلابنا يعني لا يعني شيئا في حد ذاته. الشيء المهم هو أن تكون واعيًا وأن تكون قادرًا على إبداء ملاحظات جيدة وإعطاء التوجيه الصحيح
قراءة: 0