المراهقة هي الفترة التي تحدث فيها بعض التغيرات الجسدية والنفسية. التغييرات التي تحدث خلال هذه العملية تجعل المراهقين يعانون من تقلبات مزاجية. وبسبب هذه التغيرات قد تحدث بعض الصراعات والخلافات داخل الأسرة.
في هذه الفترة يبدأ المراهقون بالبحث عن الهوية. يبحث عن إجابات لأسئلة مثل من أنا وماذا يحدث لي. قد يواجه المراهق تقلبات في مزاجه حتى يعلن استقلاله. تحدث نوبات الغضب وبالتالي تحدث الصراعات داخل الأسرة. ما يهم هو حجم الصراع وكيف سيتم حله. إذا كان هناك صراع حاد في المنزل، فقد يسبب ذلك بعض المشاكل للمراهق.
أسباب الخلاف بين المراهق وبين الوالدين
اختيار الصديق
الدراسة
المسؤولية
استخدام التكنولوجيا
اتصل بـ
ما هي الحلول؟
1- يبحث المراهقون في هذه الفترة عن الهوية فيتساءلون "من أنا؟" ما أنا؟ ويسعى للحصول على إجابات لأسئلة مثل هذه. إن آراء أصدقائهم وإعجاباتهم مهمة جدًا بالنسبة لهم. خلال هذه الفترة، يفضل المراهق التواجد مع أصدقائه بدلاً من قضاء الوقت مع عائلته. يمكنك التخطيط للوقت الذي سيقضيه مع أصدقائه معًا، أو يمكنك أن تطلبي منه أن يخبرك بالمكان الذي سيذهب إليه مسبقًا.
2- الأطفال الذين يتم تربيتهم على حس المسؤولية سيتعلمون ذلك. التصرف على دراية بمسؤولياتهم عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة. وهذا سبب لتقليل الصراعات.
3- تقبل أنه أصبح بالغاً الآن ولا تتدخل في مساحته الخاصة. إن طلب رأيه عند اتخاذ القرارات ووضع الخطط معه يعطي الرسالة التالية للمراهق: "رأيي مهم، أنا ذو قيمة".
4- هل يمكنك مساعدة المراهقين على التفكير على نطاق أوسع من خلال أن نبين لهم أن هناك طرق بديلة؟
5- لم يعد طفلاً بل بالغاً. تحدث عن رأيك، لكن لا تتدخل. سيجد الحقيقة بالمحاولة.
6- بسبب التغيرات الهرمونية قد تحدث تقلبات عاطفية ونوبات بكاء وانهيارات عصبية. عندما يكون عدوانه مرتفعًا جدًا، لا تضغط عليه، لا تقدم له النصيحة، فقط استمع. وعلى المراهق أن يعلم أن والديه سيكونان بجانبه عندما يحتاج ذلك، وأشعره بذلك.
7- أصبح استخدام التكنولوجيا ضرورة في أيامنا هذه. المهم هو المدة التي يستخدمها المراهق ولأي غرض. يمكنك أن تكون قدوة لأطفالك من خلال قراءة الكتب. لا فائدة من مطالبة أطفالهم بالدراسة إذا لم يتمكن آباؤهم من إخراج هواتفهم من أيديهم. تذكر أن الطفل يقلد السلوك وليس ما يقال. أتمنى لك أيامًا صحية وسعيدة.
قراءة: 0