تختلف أساليب الدراسة وأساليب التعلم لكل طفل (البصري، السمعي، اللمسي). بالإضافة إلى ذلك، فإن مستوى ذكاء الطفل وخصائصه الاجتماعية والعاطفية تؤثر أيضًا على النجاح. ولذلك، لا يمكننا أن نتوقع من كل طفل أن يُظهر نفس النجاح من خلال القيام بنفس الأشياء.
فما الذي يمكن فعله لزيادة نجاح الطفل في المدرسة؟
من خلال إعطاء المهام إلى الأطفال الطفل، يكتسب إحساسًا بالمسؤولية وينمي الثقة بالنفس عندما يحقق الطفل تلك الأهداف. وتشمل هذه جمع الألعاب حسب عمر الطفل؛ المساعدة في أعمال المطبخ والأعمال المنزلية؛ تنظيم غرفته؛ تحضير حقيبتك وما إلى ذلك. يمكن ان تكون. ولا ينبغي أن يطلب منه القيام بأشياء لا يستطيع القيام بها. فالطفل الذي تتطور ثقته بنفسه عندما يرى الأشياء التي يمكنه القيام بها، سيكون أكثر استعداداً ومغامرة للمشاركة بنشاط في الدرس في المدرسة.
يجب برمجة يوم الطفل والأوقات التي يقضيها فيها. يذهب إلى المدرسة، ويعود من المدرسة إلى البيت، ويجب تحديد الأكل والراحة؛ يجب التخطيط لوقت الدراسة خلال الوقت المتبقي. يجب أن يكون الوقت الذي يقضيه مع الأجهزة التكنولوجية محدودا. ومن المؤكد أنه يجب عليه قضاء بعض الوقت في فعل شيء يحبه، فهذا يزيد من تحفيز الطفل.
يجب دعم نجاح الطفل في المدرسة بالثناء والمكافآت الصغيرة من وقت لآخر.
إنه كذلك من المهم جدًا للطفل قراءة الكتب والدردشة في المنزل. وبهذه الطريقة، ستتحسن مهارات التفكير والمفردات. ويمكن تشجيعه على التعبير عما يقرأه من خلال الحديث عما يقرأه.
ومن المفيد له أن يكتسب عادة تدوين الملاحظات، وينبغي تشجيعه على التحقق مما كتبه وربطه بمعلومات قديمة.
من المهم أن تكون الأسرة قدوة للطفل. كما ينبغي للأمهات والآباء أن يشاركوا في أنشطة مثل قراءة الكتب، ومناقشة الكتب، وممارسة الهوايات، والتعامل مع الأعمال الفنية.
وينبغي أن يكون لدى الأسرة والمدرسة فهم مشترك تجاه الطفل. وبهذه الطريقة يتم منع المواقف المتناقضة ولا يصاب الطفل بالارتباك.
إن خلق بيئة أسرية سلمية وآمنة سيؤثر إيجاباً على نجاح الطفل.
وأخيراً؛ يجب أن يُظهر الطفل الحب والقرب غير المشروط من قبل الأسرة. وإلا فإن التفكير "إذا لم أكن ناجحًا، فلن يحبوني" سوف يسبب القلق، وبالتالي قد يحدث الفشل. من المهم بالنسبة له أن يعرف أنه محبوب بكل الطرق وفي جميع الظروف. دير.
قراءة: 0