إن فيروس كوفيد-19 الذي نحاربه كدولة وحتى عالميًا، له جوانب حتى نحن لا نعرفها جيدًا، ومن الصعب تسميتها، وهذا ما يزيد قلقنا يومًا بعد يوم حيث ينتشر بشكل كبير بسرعة. بداية، بدلاً من انتشار هذا الفيروس، نرى أن القلق والقلق والذعر ينتشر بشكل أسرع بكثير من الفيروس. ومع هذا القلق الشديد نرى أن جهازنا المناعي يتناقص فسيولوجيا ونفسيا، أي أن جسمنا يتناقص. لهذا السبب، كبالغين وأولياء أمور، أول شيء يتعين علينا القيام به هو الهدوء! ونحن ندرك أن البقاء في المنزل لأيام أو حتى أسابيع عملية صعبة للغاية بسبب الإجراءات المتخذة للمدارس. في هذه المرحلة علينا أن ننقل شيئا لأطفالنا حتى يفهموا ما يحدث خلال تواجدنا في المنزل ومع تزايد الأسئلة. نظرًا لأنه يصعب على الأطفال فهم المفاهيم المجردة، فإن شرحها بأبسط العبارات من خلال رسمها بالألعاب والصور سيكون أكثر فائدة في فهمها. ولا يمكننا رؤية هذا الميكروب بأعيننا لأنه ميكروب صغير جدًا وصغير جدًا. ولكي نبتعد عن هذه الجرثومة يمكن التوضيح أن علينا البقاء في المنزل حتى تختفي هذه الجرثومة، حتى لا تقترب منا. ومن أجل إزالة هذا الميكروب، نحتاج إلى غسل أيدينا بشكل متكرر والبقاء على بعد 3-4 خطوات من الناس. عندما نعطس يجب أن نغطي فمنا بأيدينا ونغسله مرة أخرى دون لمس أي شيء بأيدينا، لأن هذه الجرثومة لا تحب الماء إطلاقا، ويمكن تفسير ذلك بالصور أو الدمى اليدوية أو الألعاب. يمكننا أن نذكر أنه من المهم جدًا ألا يكون لدى الطفل أي أسئلة حول هذا الأمر في ذهنه، وأن يعطي أهمية للنظافة ويكون قادرًا على فهم الموقف. إن إبعاد الأطفال عن الأخبار والمحادثات، بالإضافة إلى متابعة جدول الأعمال وعدم التعرض باستمرار للأخبار، يسمح لنا بحماية أنفسنا نفسياً. على الرغم من أن مشاعرك تمر بعملية معقدة، فإن مشاركة مشاعرك وعواطفك بوضوح مع أطفالك يوفر الراحة للطفل ولك. أقوى الاحتياطات المتخذة خلال هذه الفترة هي البقاء في المنزل وتقليل الاتصال بالخارج قدر الإمكان وممارسة النظافة. ما يجب الانتباه إليه.
الشيء الأكثر قيمة هو قضاء الوقت في المنزل مع عائلتك، لتتمكن من التحدث والإنتاج. من أجل صحة الجميع، من أجل صحة المجتمع، ابقوا في منازلكم! على أمل أن تأتي الأيام الجيدة قريبًا…
قراءة: 0