تشكل الإصابات الرياضية الجزء الأكبر من تطبيقات جراحة العظام. على الرغم من اعتبارهم مرضى أصغر سنًا، فإن المرضى في منتصف العمر الذين يمارسون الرياضة بشكل غير منتظم يتعرضون أيضًا لإصابات رياضية بشكل متكرر. الرياضة لجميع الفئات العمرية يجب أن تكون في حياتنا. فلماذا تحدث الإصابات الرياضية؟
عدم الإحماء الجيد، وعدم ممارسة الرياضة بشكل صحيح، وعدم القيام بالتدريب الكافي، وعدم احتياطات ومعدات السلامة هي الأسباب الرئيسية للإصابات الرياضية. دعنا نوضح هذه الأمور قليلاً إذا أردت.
لا يوجد إجماع على الإحماء وتمارين التمدد قبل التمرين. ومع ذلك، إذا لم يتم إحماء العضلات بشكل جيد، فمن المحتمل أن نتعرض للإصابة في أول 10-15 دقيقة من التمرين. يعد التدريب المناسب أيضًا مهمًا جدًا لمنع الإصابات المحتملة للأفراد الذين يمارسون الرياضة بشكل احترافي أو للهواة. يمكن تقليل مخاطر الإصابة من خلال تقوية المجموعات العضلية المناسبة أثناء التدريب، واعتماد التقنية المناسبة لفرع الرياضة، ودعم الرياضة بالمعدات التي من شأنها الحماية من الإصابات.
هناك إصابات مختلفة نواجهها أكثر في كثير من الأحيان في كل فرع من فروع الرياضة. على سبيل المثال، تعد إصابات وتر العرقوب والتهاب الأوتار حول المرفق (مرفق التنس ومرفق لاعب الجولف) شائعة لدى الرياضيين من الفئة العمرية المتوسطة والكبيرة، وفي الأفراد الذين لديهم عادة ممارسة الرياضة بشكل غير منتظم، وفي الألعاب الرياضية التي تتطلب قوة متفجرة مثل التنس. في كرة القدم، تعد تمزقات عضلات الفخذ والساق، وتمزق الرباط الصليبي، وألم العانة الرياضي (التهاب العظم العاني) ومتلازمة الكمثري شائعة، بينما في كرة السلة، تمزق الرباط الصليبي والرباط الجانبي، والالتواء في الكاحل، وتمزق رباط الكاحل الخارجي (ATFL) وتمزق المحفظة في إصبع الإصبع شائع، ويُرى بشكل متكرر. قد يعاني السباحون ورياضيو كمال الأجسام من مشاكل في العضلات حول الكتفين وتمزقات مفاجئة في العضلات. ومن الممكن أن نكثر من هذه الأمثلة.
النقاط التي يجب أن ننتبه إليها هي نفسها سواء وجهنا أطفالنا إلى الرياضة أو مارسنا الرياضة بأنفسنا. اتخاذ الاحتياطات اللازمة للإصابات المحتملة حسب فرع الرياضة، والإحماء الكافي قبل وبعد التدريب بطريقة احترافية، وعدم تخطي تمارين التمدد. وإلا فإن الرياضة التي نمارسها من أجل الصحة والمتعة قد تعرضنا للإصابة في أي وقت.
قراءة: 0