بحث الإنسان عن المعنى
في هذا الكتاب الذي ألفه فيكتور فرانكل، يتم شرح حياة فرانكل في معسكرات الاعتقال النازية، والألم الذي عانى منه، وكيف تحمل هذا الألم، وكيف أن المعنى ضروري للإنسان في جميع الظروف. . فيما يلي إجاباتي على الأسئلة التي طرحتها تيريا وباتيا حول الكتاب في بداية التدريب. أنصحك بقراءة الكتاب أولاً.
الملخص
*كان أهم خيار اتخذه فرانكل في رحلة معاناته هو أنه قرر الذهاب إلى أكواخ مرضى التيفوس والتخفيف من معاناتهم. وبالتالي، فإن اختيار موت ذي معنى بدلاً من العيش كان خيارًا جعل تجاربه وموته ذا معنى. كان عليه أن يختبر الموقف المؤلم الذي كان يواجهه حتى لا يفقد عواطفه. .
*المكافأة التي يحصل عليها في نهاية قصة معاناته هي أن يعيش، وأن يمر بتلك التجارب القيمة للغاية، وأن يفهم ذلك فهو يستطيع أن يتخذ قراراته الداخلية بحرية، أي حريته.
*بالمعاناة حافظ على حريته الداخلية ووصل إلى قيم أخلاقية عالية. .
*وفي نهاية هذه العملية أصبح فرانكل شخصاً من كان لديه الشجاعة لقبول مصيره في المواقف التي لا يستطيع تغييرها، والذي عرف أن لديه حرية اختيار الخير حتى في أصعب المواقف، وأصبح شخصًا لا يخاف من أي شخص آخر.
* قدمت تجاربه لفرانكل مهمة إظهار المعنى في حياتهم للناس.
*إن مهمة الحياة الممنوحة لفرانكل ليست الهروب من الألم، بل أن يكون مفيدًا للناس من خلال تحويل تجاربه المؤلمة إلى دروس.
*ما هو الخيار الأكثر أهمية في رحلة المعاناة؟
لم يكن الأطباء الآخرون في معسكر الاعتقال يقدمون الخدمات الطبية. عندما كان هناك وباء التيفوس، طُلب من فرانكل رعاية المرضى الذين يعانون من التيفوس. وحذره أصدقاؤه من الذهاب. ومع ذلك، قال فرانكل: "على أية حال، في ظل هذه الظروف، سأموت في الجزيرة. وافق على الذهاب إلى الثكنة التي يتواجد فيها المرضى، قائلاً: "على الأقل سأموت وأنا أساعد رفاقي، فالأمر أشرف بهذه الطريقة". وكان هذا خياره المهم. وهكذا أعطى معنى لموته. وكان ذلك لتخفيف آلام رفاقه المرضى، ولضمان أنهم يعيشون حياة أكثر سعادة حتى وفاتهم، حتى لو ماتوا في النهاية. لذلك اختار أن يعيش حياة أقصر ولكن ذات معنى بدلاً من حياة أطول بلا معنى. إن الشعور بالامتنان الذي سيشعر به المزيد من الناس تجاهه في قلوبهم سيجعله أكثر حضوراً في هذا العالم. الحياة لا تعاش لتعيشها، بل لتشعر بوجودها. وما دام الإنسان لا يشعر بوجودها، فهذا يعني أنه لا يعيش في الواقع. يعني أنه يخون حياته فهذا يعني أنه يخون غرض مجيئه إلى هذا العالم.
قراءة: 0